جو بايدن في أول مواجهة مع الديمقراطيين بسبب «أوستن»

جو بايدن
جو بايدن

يواجه ترشيح الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، للفريق أول متقاعد لويد أوستن، لشغل منصب قيادة البنتاجون مقاومة مبكرة من الديمقراطيين في الكونجرس.

وتأتي المعارضة الشديدة من جانب بعض الديمقراطيين بسبب ضرورة إعفاء أوستن من قانون يهدف إلى الحفاظ على السيطرة المدنية على الجيش.

وترمي تلك القاعدة التي تستلزم ابتعاد رئيس البنتاجون 7 سنوات على الأقل من الجيش قبل تولي منصب جديد، لاسيما وأن الكونجرس قد سبق ودعم واحدا من قبل وهو جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأول للرئيس دونالد ترامب. 

وكسر تلك القاعدة، وفق ما يراه أعضاء المجلسين لا يجب أن يحدث إلا مرة واحدة كل قرن، وتجاوز تلك القاعدة يضع الكونجرس في موقف حرج لفعل شيء يتفق معظم الناس على أنه نادر للغاية؛ وسبق أن حدث منذ عهد قريب ويستلزم الوضع الموافقة على التنازل عن تلك القاعدة، من قبل كلا المجلسين.

ومن جانبه ذكر الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، إنه يجب الموافقة على أوستن بسرعة، ويأمل أن يمنح الكونجرس تنازلاً.

واستشهد الرئيس المنتخب بدور أوستن في الإشراف على انسحاب القوات الأمريكية من العراق وإنهاء عملية حربية العراق، مشيدًا به باعتباره رجلًا يتمتع بمهارة غير عادية ولياقة شخصية عميقة.

ويضع ترشيح أوستن، بالفعل العديد من الديمقراطيين الذين عارضوا التنازل عن ماتيس، من قبل إبان عهد ترامب، في موقف صعب سياسيًا يتمثل في الاضطرار إلى عكس المسار أو التصويت لأحد كبار اختيارات بايدن، الوزارية.

وأشار بعض الديمقراطيون الذين طالما فضلوا الحفاظ على السيطرة المدنية على الجيش إلى أنهم على استعداد لذلك.

ومن ناحية آخرى حصل أوستن، على تأييد مبكر في معركة التأكيد التي تلوح في الأفق من المشرعين في مجلس النواب في كلا الحزبين، على سبيل المثال من جانب النائب الديمقراطي أنتوني براون نائب رئيس لجنة القوات المسلحة، الذي دعم أوستن، وكان من قبل قد أيده علنًا لشغل منصب وزير الدفاع وصوت ضد التنازل عن ماتيس.

وكتب براون على تويتر: "لويد أوستن هو الأفضل وهو الاختيار الصحيح لقيادة أفرادنا المدنيين والعسكريين في البنتاجون".

كما قال النائب الجمهوري دون بيكون من نبراسكا، وهو عميد متقاعد بالقوات الجوية، إنه سيدعم التنازل عن قاعدة السبع سنوات لصالح أوستن.