قصة صورة | خاتم الأسد ولوحة منحوتة من العقيق الأحمر!

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعرض «بوابة أخبار اليوم» قصة إحدى الصور التي تظهر  للخاتم مصري قديم، يعلوه (أسد)، وهو من العقيق الأحمر، يرجع لعصر الأسرة الثامنة عشر  (1550-1292ق.م). 
ويقول "الباحث الأثري د. حسين دقيل، المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، خاتم الأسد كان الناس في مصر القديمة يرتدون (العقيق) اعتقاداً منهم بأنه يعمل على درء عين الشر، وينشر روح المحبة والسلام.
وأضاف «دقيل» أطلق المصريون القدماء على (العقيق الأحمر) أسم (شمس الغروب).


تعرف علي «العقيق الأحمر» تم استخدامه في صناعة القلائد والتمائم بكثرة في عصر الفراعنة حيث كانوا يؤمنون في قدراته الشفائية والروحانية طبقأ للأساطير وما يروج له الكهنة في ذلك الوقت.
وجدت الكثير من مجوهرات العقيق الأحمر في مقابر الفراعنة ظلت مدفونة تحت الرمال لألاف السنين، حيث أن لازال حتى الأن يحتفظ العقيق المكتشف بلونه الأحمر المميز، التي كما في حضارات أخرى عديدة تم الإعتقاد في قدرات العقيق الأحمر على علاج الأمراض والحماية من السحر والحسد. 
حيث يعتقد اليهودية أن العقيق الاحمر يرمز للروح الإلهية وان له القدرة على تحقيق الاستقرار العاطفي والوقاية من الإكتئاب، في الشرق الأوسط يعتقد أن قدرات ذلك النوع من العقيق تكون أكثر تأثيراً إذا كان تم استخراجه من اليمن والعراق.
ويذكر أن العقيق الأحمر؛ هو حجر «شبه كريم» استخدمه المصريون القدماء بمختلف طبقاتهم الاجتماعية ، وعبر كل العصور بداية من عصر الأسرات وحتى العصر الروماني.
وذكر البعض بأن مصر لم يوجد بها غير منجم واحد لـ العقيق الأحمر يعود لعصر الدولة الوسطى، حتی هذا العصر لايزال يعتقد الكثير من الناس في قدرات الحجر طبقأ للاساطير التي تم تناقلها عبر الأجيال سواء تم ارتدائه أو حمله أو حتى إستخدامه في ديكور المنزل.
 الأهمية الرئيسية الأحجار العقيق الحمراء تكمن في قدراتها على الحماية الحسد، حيث عادة يلجأ الأفراد القلقون من الإصابة بالحسد الى اقتنائه والتختم به وارتدائه.
كما عرف لدى العرب قديماً بقدرته على الحماية من لدغات العقارب في الصحراء والثعابين والحشرات، كما يعمل على حماية مرتديه من الصواعق والحظ السيء.
كذلك فمن فوائد العقيق الأحمر العلاجية علاج المغص و أعراض الطمث وتحسين الخصوبة والانجاب والولادة، بجانب علاج الحمى وضعف السمع و أعراض شرب الخمر والكحول.

اقرأ أيضا

«ذكرى يوم حزين».. خروج تمثال «نفرتيتى» من مصر