من المتوقع أن يأخذ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خطوة تاريخية خلال الفترة القادمة باختيار ميشيل فلورنوي لرئاسة البنتاجون، بحيث تصبح أول امرأة تشغل منصب وزيرة الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة fortune الأمريكية فإن فلورنوي، - أحد أبرز الأسماء لتولي المنصب-، تم ترشيحها من قبل مسئولين سياسيين بمناصب عليا.
اقرأ أيضًا: هل يعين بايدن أول وزيرة دفاع في تاريخ أمريكا؟
وفي حال اختيارها للمنصب سيكون ذلك في أعقاب فترة من التوتر الذي سيطر على البنتاجون، خاصة بعد أن قام الرئيس ترامب بتعيين وإقالة خمسة رجال بشكل متلاحق لشغل المنصب خلال فترته الرئاسية، كان آخرهم مارك اسبر.
وإذ تمت الموافقة علي فلورنوي، التي تبلغ من العمر 59 عاماً، سوف تواجه عدد من الأحداث والتحديات المتوقعة بشكل كبير، ومن ضمنها أجندة الإصلاحات و الميزانيات التي تفرضها إجراءات فيروس كورونا، وفقًا للتقرير.
يُنظر إلي فلورنوي على أنها من الشخصيات الناجحة في مجال السياسة الأمريكية، حيث عملت في البنتاجون منذ عام 1990.
عدد آخر من الأسماء تم ترشيحها لتولي حقيبة الدفاع، مثل جيه جوسون رئيس الأمن الداخلي الأسبق، إلا إن اختيار امرأة لتولي المنصب سيكون متوافق أكثر مع إدارة بايدن القائمة على التنوع.
وفي تصريحات سابقة قالت فلورنوي إنه بغض النظر من هو الرئيس القادم، بايدن أو ترامب فإنه يجب أن يعمل على تصحيح صورة إن الولايات المتحدة قد لا تكون «شريك استراتيجي يُعتمد عليه». وتابعت: «اعتقد أن ذلك سيحتاج الكثير من العمل».
ونقل التقرير تصريحات اورنولد بونار، وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية ومدير سابق في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ التي أكد فيها إن فلورنوي مؤهلة بشكل جيد جدًا لشغل المنصب.
فيما يخص سياسات الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، حذرت مرشحة وزارة الدفاع المحتملة من «التخلي الكامل» عن الشرق الأوسط، موضحة أنه يجب الحفاظ على تواجد معتدل لأمريكا هناك.
