صندوق مكافحة الإدمان يستعرض خطة الدمج المجتمعي للمتعافين

صورة من الاجتماع اون لاين
صورة من الاجتماع اون لاين

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة الصندوق فى المؤتمر الذي نظمته، المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات بالتعاون مع المجلس العربى الأفريقي "أون لاين" تحت عنوان «تحديات علاج الإدمان بين النجاح والعودة» لاستعراض دور الأقران والأصدقاء في الوقاية من الإدمان وبمشاركة ممثلى دول الإمارات والكويت والمغرب والدكتور  حمد الغافري رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان بأبو ظبى والعديد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.

واستعرض  عمرو  عثمان مساعد وزيرة التضامن  مدير  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، آليات عمل الصندوق في تنفيذ البرامج الوقائية لحماية النشء والشباب من الوقوع فى براثن الإدمان من خلال  المتطوعين ويبلغ  عددهم  نحو  30 ألف متطوع حتى الآن بكل محافظات الجمهورية، كما تم إطلاق  برنامج «إختار حياتك» لبناء قدرات الشباب علي المواجهة الفاعلة لمشكلة المخدرات وتنمية مهاراتهم الحياتية وهو برنامج معتمد من مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كذلك اعتماد دبلوم متخصص "دبلوم خفض الطلب علي المخدرات" لإمداد الكوادر الشبابية بالمهارات اللازمة للعمل في مجال خفض الطلب واستقطاب الكوادر التطوعية من خلال إطلاق سلسلة من بيوت التطوع كمقرات دائمة لصندوق مكافحة الإدمان بالجامعات المصرية.

وأوضح عثمان، أن استثمار دور الاقران  يعد أحد  أهم الأدوات الناجحة في تقديم الخدمة العلاجية والدمج المجتمعي للمتعافين وتقليل حالات الانتكاسة عن طريق  الارشاد العلاجى ومشاركة المتعافين في العيادات الخارجية لتحفيز طالبي العلاج من مرضى الإدمان، وأيضا العلاج الجمعي التأهيلي "نقل تجربة التعافي لمرضى الإدمان خلال الجلسات الجماعية"، كذلك المشاركة في التواصل الفعال مع المتعافين الجدد لمواجهة حالات الانتكاسة وأيضا عرض تجارب التعافي في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي لتحفيز أقرانهم من المرضي لدخول دائرة العلاج، إضافة إلى التنسيق لإنشاء دبلوم مهني معتمد كمرشد تعافي لبناء قدراتهم الفنية وإمدادهم  بالمهارات اللازمة للمشاركة في العملية العلاجية والدمج المجتمعي على أسس علمية.

كما استعرض عثمان،  جهود الصندوق في مجال  خفض الطلب على المخدرات بالتعاون مع الجهات المعنية  بما يتفق مع المعايير الدولية، ووضع سياسات وأهداف خاضعه للتقيم المستمر وتصحيح المسار بمعايير تتسق مع التحول الرقمي.

شاهد ايضا :- فاطمة.. أصغر متطوعة بصندوق مكافحة الإدمان