شهدت محافظة شمال سيناء عرس انتخابي في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2020، على مقعدي فردي، بعد توافد المئات على صناديق الانتخابات منذ بدء عملية التصويت في اليوم الثاني.
ويسعى كل مرشح بدائرتي العريش وبئر العبد إلى تنفيذ تكتيك جديد متنوع في اليوم الثاني للانتخابات في محاولة لحشد أكبر عدد من الناخبين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الانتخابات لصالحهم.
وتم اللجوء إلى الأقارب والأصدقاء، وكذلك المشايخ الداعمين للعملية الانتخابية لمساعدتهم في جولة الإعادة في محاولة للتعويض ما فاتهم في اليوم الأول ذلك بالخروج إلى صناديق الاقتراع.
وسجل أهالي مدينة رفح والشيخ زويد، وكذلك في لجان مدينة العريش التي سجلت في اليوم الأول أعداد تماثل أعداد الجولة الأولى تقريبا التي تنافس فيها 31 مرشح.
وظهر أشخاص تشارك لأول مرة في الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب، والتي أظهرت اهتمام غير عادي لمعرفة رقم اللجنة المسجل فيها الاسم للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح بعينه.
وتصدر الشباب من الجنسين المشهد الانتخابي لأول مرة، وذلك لوجود اهتمام غير مسبوق للمشاركة في العملية الانتخابية خاصة في مدينة العريش، وهذا مؤشر قوي لترسيخ قاعدة أساسية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، ويكون للشباب الدور الأكبر في قيادة تيار التغيير الذي انطلق في بدايته مدعوما بالعصبة والقبلية.
وتوافد أعداد كبيرة من الفتيات والسيدات على لجان الانتخابات في الفترة المسائية للإدلاء بأصواتهن في صناديق الانتخابات خاصة في لجان مدينة العريش.
وفي بئر العبد حشد كل مرشح مؤيديه للخروج إلى صناديق الانتخابات، حيث ظهرت أعداد كبيرة جدا أمام اللجان في زحام غير مسبوق للإدلاء بأصواتهم لدعم مرشح القبيلة، خاصة أن كلا المرشحين ينتميان إلى قبيلة لها باع طويل في الاستحقاقات الانتخابية سواء لمجلسي الشيوخ أو النواب.
وتضم شمال سيناء لجنة عامة واحدة على مستوى مراكز وأقسام المحافظة و30 مركزا انتخابيًا، تضم عدد 83 لجنة فرعية مقيدًا بها 273 ألفًا و178 صوتًا انتخابيًا، كما تضم محافظة شمال سيناء دائرتين مخصص لهما مقعدين فرديين يتنافس عليهما 4 مرشحين بواقع مرشحين في كلا دائرة، بعد وصولهما لجولة الإعادة من بين 31 مرشحًا بالجولة الأولى.
اقرأ أيضا
