قال الفنان أحمد فتحي، إنه قبل عمله في الفن كان بائع تليفونات خارج مصر في أحد الدول العربية، مؤكدًا أنه من يفقد إيمانه بنفسه وييأس يضل الطريق ولا يستطيع العودة مرة أخرى.
وأضاف الفنان أحمد فتحي خلال لقائه في برنامج مساء دى ام سى المذاع علي قناة دي إم سي: أنه عند صعوده إلى سلم الطائرة لمغادرة البلاد كانت من أصعب اللحظات التي مرت عليه في حياته، حيث قرر المغادرة لعدم وجود دخل مادي، قائلاً "علشان مكنتش لاقي آكل ووقتها كنت متزوجا".
وتابع أحمد فتحي: أحب التمثيل لكنني لا أحب أشياء أخرى توجد بداخله، ولم أعتد أن أطلب العمل من أحد وهذا كان بسبب الضغط وسافرت 11 شهرا فقط، ولم أتحمل البقاء في الخارج.
وأكمل أحمد فتحي، أن أفضل قرار أخدته هو العودة إلى مصر والمحاولة في تحقيق حلمي، مضيفاً الفترة التي اختفيت فيها لم تكن انقطاعاً عن التمثيل، لكن ما حدث هو أنني كان لدي ظرف خاص، واستمر لمدة عام ، وفي البداية عملت في المسرح منذ سنة 1997 وبعد ذلك درست المسرح، وكان آخر عمل سنة 2005 وبعدها سافرت.
وأشار إلى أنه مشجع لنادي الزمالك، قائلاً إنه رغم الهزائم المتتالية لفريق كرة القدم "سنظل أوفياء".
