ذكر تقرير، نشرته صحيفة Bloomberg، أن شركة آبل تطور عددًا من متغيرات شرائح آبل سليكون Apple Silicon مع أعداد نواة أعلى بكثير مقارنة بشرائح M1 التي تستخدمها اليوم في أجهزة كمبيوتر MacBook Air ، و MacBook Pro ، و Mac mini استنادًا إلى تصميمات معالج ARM الخاص بها.
وفقًا لـ Bloomberg، تشتمل الرقائق الجديدة على تصميمات تحتوي على 16 مركزًا للطاقة، وأربعة نوى عالية الكفاءة، مخصصة لأجهزة iMac المستقبلية وطرازات MacBook Pro الأكثر قوة، بالإضافة إلى إصدار متطور من 32 نواة.
ويحتوي جهاز M1 Mac الحالي على أربعة نوى أداء ومعالجة، إلى جانب أربعة نوى عالية الكفاءة، كما أنه يستخدم إما سبعة أو ثمانية أنوية رسومات مخصصة، اعتمادًا على طراز Mac.
ويمكن أن تقفز رقائق الجيل التالي من آبل Apple إلى 16 نواة أداء ومعالجة، أو تقول بلومبيرج إنها يمكن أن تختار استخدام ثمانية أو 12 نواة من نفس الإصدار، اعتمادًا بشكل أساسي على أنواع العوائد التي يرونها من عمليات التصنيع.
وغالبًا ما يكون لصناعة الرقائق، لا سيما في المراحل الأولى من التصميمات الجديدة، معدلات خطأ تجعل عددًا من النوى في كل شريحة جديدة غير قابلة للاستخدام، لذلك غالبًا ما يقوم المصنّعون "بتخزين" هذه الرقائق فقط حيث يعرضونها على السوق كتصميمات ذات عدد نواة أقل حتى تحسن معدلات نجاح التصنيع.
وبغض النظر عما إذا كانت أجهزة Apple Silicon Macs من الجيل التالي تستخدم تصميمات أساسية ذات 16 أو 12 أو ثمانية أداء ومعالجة، يجب أن توفر منافسة كبيرة لمثيلاتها من Intel، فقد حاز خط M1 الذي ظهر لأول مرة من آبل Apple على ثناء النقاد والمراجعين لفوائده الكبيرة في الأداء ليس فقط على أسلافهم، ولكن أيضًا على أجهزة Mac الأكثر تكلفة، والأكثر قوة والمدعومة بشرائح Intel المتطورة.
ويقول التقرير أيضًا أن شركة آبل Apple تطور معالجات رسومات جديدة تتضمن تصميمات ذات 16 و 32 نواة لأجهزة iMac المستقبلية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الاحترافية، كما أن لديها تصميمات 64 و 128 نواة قيد التطوير لاستخدامها في الأجهزة الاحترافية المتطورة مثل ماك برو، وعليه فيجب أن تقدم هذه الطفرة الكبيرة أداءً يمكن أن ينافس حتى تصميمات GPU المخصصة من Nvidia ، و AMD لبعض التطبيقات، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تظهر في أي آلات شحن قبل أواخر عام 2021 أو 2022 وفقًا للتقرير.
وذكرت شركة آبل Apple منذ البداية، أنها تخطط لنقل خطها بالكامل إلى معالجات Apple Silicon الخاصة بها بحلول عام 2022، وأجهزة M1 Mac المتاحة الآن هي الجيل الأول، وبدأت شركة آبل Apple في استخدام أجهزة Mac المخصصة ذات الطاقة الأقل، مع تصميم رقاقة يتوافق بشكل وثيق مع تصميم شرائح A-series المتطورة التي تشغل خط iPhone و iPad، فيما يبدو أن شرائح الجيل التالي من السلسلة M ستختلف بشكل أكبر عن معالجات آبل Apple للأجهزة المحمولة، مع مزايا أداء كبيرة للتعامل مع احتياجات أعباء العمل الاحترافية الصعبة.
