إثيوبيا تعلن انتهاء العمليات العسكرية في تيجراي بعد شهر من المعارك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين 7 ديسمبر، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي المتنازع عليه، مؤكدة أن "المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان".

وقال مكتب رئاسة الوزراء في إثيوبيا، في بيان له، إن "السلطات ستقدم الجناة للعدالة واستعادة القانون والنظام"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإثيوبية "ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم وإعادة توطين من أجبروا على عبور الحدود".

وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفًا إلى السودان المجاور.

يذكر أن شرارة القتال كانت اندلعت، في الرابع من نوفمبر الماضي، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.

وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجلاراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".