رئيس الشراء الموحد: 5 شركات عالمية تحتكر صناعة مشتقات البلازما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد رئيس هيئة الشراء الموحد اللواء بهاء زيدان، إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها، والذي يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ من شأنه إحداث نقله نوعية كبيرة لمصر صحيا أو اقتصادياً.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، برئاسة د.محمد العماري، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها، وذلك بحضور وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وممثلي الوزارات المعنية.

وقال زيدان، إن الدخول في صناعة إنتاج مشتقات البلازما مثل الدخول للمجال النووي واصفا إياه بـ"نووي الدواء" ويعد بمثابه نقله هامة للدولة، مشيراً إلى أن هناك 5 شركات عالمية محتكرة لهذا المجال، وإسرائيل هي التي لديها مصنع في المنطقة.

وأشار زيدان إلى تعاقد مصر مع أكبر الشركات العالمية في هذا المجال، وما عزز ذلك المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس سابقا في مجال الصحة وكان لها صداها في العالم حول الاهتمام بصحة المواطن المصري، وسمعة مصر الجيدة لاسيما بعد النجاح في القضاء على فيروس سي.

ونوه زيدان إلى إشادة الشركات العالمية بمراكز تجميع البلازما بعدما وجدتها على أعلى مستوى وتصلح كبداية لمراكز تجميع، لافتا إلى أن المصنع الذي سيتم إنشائه في مصر يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي ثم التصدير، وسيكون هو المُصدر الرئيسي لأفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار زيدان إلى أهمية مشروع القانون، لاسيما وأن الشركات العالمية اشترطت أن يكون هناك مرونة في التصدير والتصنيع.

ولفت زيدان إلى أن أمريكا هي أكبر الدول المصدره للبلازما الخام بنسبة 70% حيث هناك 18 مليون أمريكي "شغلهم" منح البلازما مرتين أسبوعيا ويحصلون على مابين 30-50 دولار كل مرة، وتبيع أمريكا لتر البلازما الخام بـ210 دولار، ويصل إلى 600 دولار إذا كان مصنعا. 

وقال زيدان إن المواطن الأمريكي الذي يقوم بالتبرع يخضع لفحوصات واختبارات الفيروسات للاطمئنان على حالته الصحية بعد كل 3 مرات تبرع، حيث يجب أن تكون صحة المتبرع في أفضل حال. 

وأضاف زيدان: "بالتالي فان مشروع تجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها ليس له عائد اقتصادي علي الدوله فقط، بل فأنه يشجع الحفاظ على الصحة العامة، مما يخلق حاله وعي عامة".

 وتابع زيدان، أن إختبارات الفيروسات يصل ثمنها 1000 جنيه، والتي قد تكلف أضعاف ذلك حال أجريت في القطاع الخاص.

 

شاهد ايضا :- بث مباشر| مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي