الوفيات تفجع الولايات المتحدة رغم توفير لقاح كورونا  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 
شهدت الولايات المتحدة زيادة قياسية في عدد الوفيات والإصابات، رغم ورود أنباء، اليوم الإثنين 7 ديسمبر، بتوافر لقاحات كورونا خلال الأسبوع المقبل.

وبحسب جامعة جونز هوبكنز المتخصصة في تتبع إحصائيات فيروس كورونا حول العالم، فإن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ارتفع إلى 14 مليونا و728 ألفا 508 حالات إصابة، بزيادة 211 ألف حالة إصابة جديدة.

 وأضافت، أن عدد الوفيات زاد إلى 282 ألفا و57 حالة وفاة، بزيادة 2,445 حالة.

وأكد مرصد تتبع كوفيد-19 في الولايات المتحدة، أن هناك حاليا 101 ألف و190 مصابا بكورونا يتلقون العلاج في المستشفيات في الولايات المتّحدة.

كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زف بشرى للشعب الأمريكي، بتوافر لقاحات كورونا خلال الأسبوع المقبل.

وقال ترامب وسط تجمع لمؤيديه في ولاية جورجيا: "اللقاحات في طريقها إلى مستوى لم يخطر ببال أحد أنه ممكن، كانت ستستغرق إدارة أخرى خمس سنوات، واستغرق الأمر سبعة أشهر، وستبدأ الأسبوع المقبل، وسنبدأ التطعيم".

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

وحصد فيروس كورونا كوفيد 19 أروح ما يقرب من 66 مليونًا و600 ألف شخص، وفق إحصاءات موقع «ورلد ميتر»، كما أودى بحياة أكثر من مليون ونصف المليون شخص من مختلف أنحاء العالم.