ننشر كلمة قيادة الإيكاو بمناسبة يوم الطيران المدني الدولي

قيادة الإيكاو
قيادة الإيكاو

يُحتفل في 7 ديسمبر من كل عام بـ "يوم الطيران المدني الدولي" المُعترف به في العالم أجمع.

 

وقالت منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو: "‏سيتذكر العالم الذكرى السنوية لهذا العام كنقطة محورية في تاريخ قطاع الطيران المدني العالمي، بالنظر إلى ما ترتب على جائحة ‏مرض فيروس كورونا من خسائر غير مسبوقة في ‏فرص العمل والإيرادات، وقدرات الربط الجوي التي تدعم التنمية المستدامة والعديد من الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم".

 

وأكدت الإيكاو: "وفي هذه اللحظة الفريدة من تاريخ الطيران الدولي، يضم رئيس مجلس الإيكاو سالفاتوري شاكيتانو والأمينة العامة للإيكاو الدكتورة فانغ ليو ‏صوتهما إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريش لتسليط الضوء على الأولويات الهامة التي يواجهها العالم الآن ‏في مجال النقل الجوي".

 

وأكد قادة الإيكاو، أن الاحتفال بيوم الطيران المدنى الدولي لعام ٢٠٢٠ يأتي تحت شعار: "‏النهوض بالابتكار من أجل تطوير الطيران العالمي".

 

وحصلت بوابة أخبار اليوم على كلمة قادة المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو، الذين قالوا في كلمتهم: "طالما كان الالتزام بالابتكار يكمن في صميم صناعة الطيران، وكان مفيداً ‏للغاية في التحسينات المستمرة التي حقَّقتها ‏دول العالم، من خلال الإيكاو، في مستوى الأداء في مجالات السلامة الجوية والأمن والكفاءة والاستدامة الاقتصادية والبيئية للعمليات الدولية".

 

وتابع قادة المنظمة الدولية للطيران المدني: "كما سيكون الابتكار في صميم استراتيجياتنا وشراكاتنا لتعافي ‏القطاع ونحن نعود ‏وبقوة أكبر إلى مرحلة ما بعد الجائحة ‏لتأسيس شبكة عالمية متجددة تكون أكثر ‏مراعاة للبيئة وأكثر مرونة في مواجهة مخاطر أي جائحة في المستقبل وأكثر موثوقية من حيث الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهامة التي يوفرها ‏الربط الجوي للمجتمعات العصرية".

 

وأضافوا: "اليوم، يواصل مجلس الإيكاو، ومعه "‏فرقة عمل إنعاش قطاع الطيران" التابعة له، التشجيع ‏على اعتماد التدابير المبتكرة والحكيمة لمساعدة البلدان ‏على التصدي لجائحة ‏مرض فيروس كورونا، والتعافي منه في نهاية المطاف. وتدعم الأمانة العامة للإيكاو ‏هذه المساعي إذ إنها ابتكرت بدورها عدداً من التبديلات الخاصة بالنسبة للقواعد القياسية العالمية في مجال الطيران للإبقاء على ‏استمرارية العمليات الحيوية ‏وأعدت مجموعة من ‏مصادر المعلومات المخصَّصة للجائحة وأدوات للرصد ‏للحفاظ على فعالية أنشطة الدول وتنسيقها للإجراءات المتَّخذة في مجال النقل الجوي".

 

وأكد قادة منظمة الطيران المدني الإيكاو: "وتسمح هذه الإجراءات معاً بالحفاظ على استمرارية سلاسل إمدادات الشحن الجوي الهامة حيث إن العالم في أمس الحاجة إليها، كما أنها تسهِّل توفير الخدمات الإنسانية الحيوية ورحلات العودة إلى الوطن لجمع شمل العائلات والمساعدة في حماية الركاب والطاقم الجوي كل يوم، ‏فضلاً عن ‏أنه يُعتمد عليها بشكل كبير للغاية لنقل اللقاحات وغير ذلك من السلع القابلة للتلف والمرتفعة القيمة.. وإذ يتطلع العالم ‏إلى مرحلة ما بعد الجائحة، سيكمن الابتكار في صميم العصر الجديد في مجال الطيران الذي بدأ فجره يبزغ الآن، وإلى التقدم في الطائرات المستقلة ومصادر الطاقة والدفع المتجددة والطيران شبه المداري والذكاء الاصطناعي والطباعة الثلاثية الأبعاد والبيانات الضخمة وسلاسل الكُتل (blockchain) والعديد من التطورات المثيرة الأخرى التي تغير معالم الطيران كما نعرفه".

 

واختتموا: "وقد اعتمد النجاح في مثل هذه الجهود دائماً على الالتزام العالمي بالتوحيد القياسي والمواءمة والتعاون الذي تحقِّقه البلدان والصناعة معاً في الإيكاو وأصبحت هذه الواجبات والقدرات أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، حيث نواجه معاً التحديات المزدوجة للسيطرة على جائحة ‏مرض فيروس كورونا من ناحية، والتخفيف من حدة الآثار الاجتماعية والاقتصادية الشديدة التي أدت إلى تقييد الربط الجوي في كل من المجتمعات المتقدمة والنامية من ‏ناحية أخرى".

 

اقرأ أيضا:

الإياتا: 10٪ من الاقتصاد العالمي يعتمد على السفر والسياحة