«قنبلة موقوتة» .. أضرار استخدام «الكاتيل» في عمل الشاي

«قنبلة موقوتة» .. أضرار استخدام «الكاتيل» في عمل الشاي
«قنبلة موقوتة» .. أضرار استخدام «الكاتيل» في عمل الشاي

يلجأ البعض إلى استخدام الغلاية الكهربائية أو ما يسمي بـ«الكاتيل» في عمل الشاي أو المشروبات الساخنة بصورة مستمرة نظرًا لسهولة استخدامه سرعته ولكن هل عرفت يومًا أن الكاتيل بمثابة القنبلة الموقوتة الموجوة في البيوت بسبب أضراره؟ 

أضرار استخدام «الكاتيل» أو الغلاية الكهربائية .. تعرف عليها

- من ضمن مكونات الكاتيل أو "الغلاية الكهربائية" الألومنيوم والنيكل، ويتفاعلان مع المياه، وتصبح من مكونات أي مشروب ساخن يتم إعداده عن طريقة. 

- من الممكن أن يتسبب الكاتيل أو الغلاية الكهربائية في تكوين السموم في الجسم. 

- يسبب الكاتيل أو الغلاية الكهربائية في الإصابة بالسرطان. 

- من الممكن أن تسبب مياه الكاتيل ضمور في العضلات.  


- وجدت الدراسات أن الكاتيل أو "الغلاية الكهربائية" يتسبب في الشعور بضيق التنفس على المدى البعيد.

- تؤثر مياه الكاتيل أو "الغلاية الكهربائية" على البشرة وتصيبها بالتجاعيد. 
- مادة تصنيع غلاية الغاز قد لا تكون آمنة تمامًا على الصحة، مثل الغلايات الألومنيوم، حيث يتفاعل الألومنيوم أيضًا مع الماء المغل. 


الطريقة الصحيحة لاستخدام وغسل الغلايات الكهربائية أو "الكاتيل"

- يستخدم الليمون في تنظيف الكاتيل أو الغلايات الكهربائية من خلال غسيل الكاتيل جيدًا وإضافة إليه بعض قطرات من الليمن وغلي المياه بداخله لتنظيفه وتعقيمه. 

- تستخدم المواد الغازية في تنظيف الكاتيل أو الغلايات الكهربائية لضمان نظافتها. 

اقرأ أيضًا: تعرف على خطوات خفض استهلاك غلاية المياة للكهرباء

أجريت دراسة حديثة على استخدام المياه المغلية في الكاتيل الكهربائي، حول ما إذا كانت هذه الطريقة طبيعية وعادية لا تؤثر في الصحة العامة، أم هناك أضرار عدة يمكن أن تسببها هذه الغلايات الجاهزة على الصحة العامة، وكشفت هذه الدراسة أن الأضرار التي يمكن أن يخلفها استخدام هذه الغلايات هو مادة النيكل التي تدخل في صناعة هذه الغلايات.

 ومع الاستخدام المتواصل وغليان المياه بصورة مستمرة يؤدي ذلك إلى تفاعل وذوبان مادة النيكل في المياه، وبالتالي تدخل في تكوين أي مشروب يتناوله الشخص، ومع تراكم هذه المادة في جسم الأشخاص على مدار شهور يحدث نوع من تراكم السموم في الجسم، بما يؤدي إلى تسمم الجسم وظهور أعراض وتأثير هذا التسمم في الجهاز العصبي للشخص، والمخ أكثر أعضاء الجسم تأثرا بهذه الأنواع من السموم، فيحدث تدهور ملحوظ في القدرات الإدراكية للعقل. 


ويصاب الشخص بحالة من ضعف الذاكرة وعدم التركيز، وهذه الأعراض قاسية على الطفل في مقتبل العمر، لأنها تؤثر في قدراته على التحصيل عموما، وفي التحصيل العلمي في المدرسة والدراسة.