قال حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، إن مصر تسير بخطوات سريعة نحو الزراعة الرقمية واستخدام الذكاء الصناعي، لافتا إلى أن الزراعة باستخدام التكنولوجيا الحديثة عن طريق الأنظمة المحملة على الهواتف المحمولة تزيد الإنتاجية وتساهم في الحد من الإصابة بالأمراض النباتية والأمراض المعدية كمرض «كورونا».
وأضاف أبوصدام، أن وزارة الري تسعي بإدخال الذكاء الصناعي لمساعدة الفلاحين في ري المحاصيل في التوقيت المناسب بدقة عالية عن طريق استخدام المجسات التي تحدد احتياج النبات للماء في التوقيت المثالي باستخدام الموبايل المرتبط بالأقمار الصناعية بديلا عن الري التقديري الذي كان يعتمد على خبرة الفلاحين وتقديراتهم في ميعاد الري وكمية المياه التي يحتاجها النبات.
وأوضح عبد الرحمن أن وزارة الزراعة، بدأت فعليا في توصيل الإرشادات والتوعية للفلاحين باستخدام «موبايل ابلكيشن» بديلا عن الإرشاد الزراعي التقليدي الذي كان يعتمد علي المرشد الزراعي وإدخال نظم الجرارات الآلية بديلا عن الجرارات الزراعية القديمة وإحلال الكارت الذكي محل الحيازة الزراعية الورقية.
وأضاف عبدالرحمن، أن مصر تسعي لتطوير القطاع الزراعي وتحديثه بما يواكب التطور الحديث، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة يساهم في التحكم الدقيق للفلاحين في استخدام الكميات المناسبة من الأسمدة والمياه بما يقلل تكلفة الزراعة ويعظم العائد الاقتصادي منها و يزيد الإنتاجية ويقلل من الإصابة بالأمراض ويحد من نمو الحشائش الضارة ويسهل للفلاحين الحصول على المعلومات الصحيحة بما يواكب اتجاه الدولة للتحول الرقمي ويسرع تنمية القطاع الزراعي.
وأشار عبد الرحمن، أن استخدام التكنولوجيا يحد من تعب الفلاحين باستخدام الآلات وطرق أسهل واخف من الطرق القديمة حيث يستخدم الفلاح الهاتف المحمول في غالبية العمليات الزراعية للوصول إلى أمن غذائي ورفعة وازدهار الفلاحين.
