اختراع ورق يقضي على فيروس كورونا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قدم متخصصون من معهد العمليات الكيميائية التابع لأكاديمية العلوم التشيكية، ورقة تقوم بتحييد الفيروسات والبكتيريا التي سقطت على سطحها.

وقال جيري سوبيك، موظف في برنامج المقارنات الدولية في المعهد في مؤتمر صحفي "أظهرت الاختبارات التي أجريت على فيروسات مثل فيروس كورونا أنها تختفي بنسبة 70 ٪ في غضون 10 دقائق، وفي غضون 30 دقيقة يتم تعطيلها تمامًا".

وأوضح الخبير أن الخصائص الوقائية قد تحققت باستخدام حشو مطور خصيصًا مع مركبات نانوية من الزنك والفضة، مما يجعل من الممكن التعرف على مسببات الأمراض وتدميرها.

وأشار العلماء إلى أن العمل على الاختراع استمر نحو خمس سنوات، وأن الأشهر الأربعة الماضية قد تركزت على تدمير فيروسات مثل SARS-CoV-2".

وحصلت الورقة المطورة على اسم "ورق ضد الكوفيد"، التي يفترض أن يبدأ استخدامها في الأعمال الكتابية والرعاية الصحية، وكذلك في الأنشطة الأخرى حيث يوجد خطر معدي متزايد. وبالتالي، فإن استخدام الورق من هذا النوع سيصبح ذا صلة في إنتاج الأوراق النقدية، التي تعتبر ناقلات نشطة للبكتيريا والفيروسات.

وبحسب الخبير التيشكي، فإن إنتاج أول 10 أطنان من الورق الجديد سيبدأ في المستقبل القريب، وبشكل عام يمكن أن يصل الإنتاج في المرحلة الأولى من 10 إلى 20 ألف طن.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019، في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
 
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها، بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.
 
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.