«الدين بيقول إيه»| هل يجوز التغيب عن الجمعة خوفا من الإصابة بكورونا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مازالت أعداد المصابين بفيروس كورونا في تزايد مستمر، مما يزيد التخوف من التواجد في تجمعات، حتى ولو كان الأمر متعلقا بصلاة الجمعة.


وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، واتجاه دول العالم إلى ضرورة التعايش مع ظروف هذا الوباء، ودراسة الأجهزة المعنية في الدولة آلية وضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة؛ فهل يجوز لمَنْ غَلَب على ظنه الإصابة بهذا الفيروس أن لا يحضر لصلاة الجمعة؟ وهل عليه إثم في ذلك؟». 

اقرأ أيضا|«الدين بيقول إيه»| ما حكم المتوضئ إذا شكَّ في الحدث ؟

وأجاب الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، بأن من غَلَب على ظنه لُحُوق الأذى والضرر بـ«فيروس كورونا المستجد» جَرَّاء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة بناءً على كلام المتخصصين من أهل الطب في المناعة وغيرها مما يمكن أن يزيد في العدوى بفيروس كورونا فيُرَخَّص له في عدم حضور صلاة الجمعة؛ ويصليها في البيت ظُهْرًا.


وأضاف أن مَن تَحقَّقت إيجابية حَمْلِه للفيروس فيَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة؛ لما في ذلك مِن إلحاق الضرر بالآخرين، لا سيما مع عِلْم الشخص بكون مرضه ذا طابعٍ مُعْدٍ.


وتناشد دار الإفتاء وجوب الالتزام بالتعليمات الرسمية وقرارات السلطات، وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات؛ حفاظًا على نفوس الناس، وحدًّا من انتشار هذا الوباء.