ننشر قصص ملوك مصر «حرب الست ساعات»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أحفاد الملوك صمموا على جعل الموكب أسطوريا، حيث سيعيدون عجلة الزمن للوراء آلاف السنين ليجبروا العالم كله على الانتقال بكل حواسه لزمن مصر الفرعونية، حيث سيتم نقل 22 ملك وملكة بمشاركة عجلات حربية علي الطراز المصري القديم.


 يشارك في صناعتها الآن أكبر الحرفيين والفنانين في مصر وسيتم جرها بالخيول المصرية الأصيلة علي تشريفه كامله من فرق الحرس الجمهوري مع اطلاق العيارات النارية والعروض العسكرية احتراماً وتبجيلا للأجداد العظام كما سيتم إطلاق 21 طلقة نارية فى الفسطاط، وألعاب نارية على بحيرة، عين الصيرة وسوف يتم تصوير الحفل بأكثر من ٤٠ كاميرا جوية حتى نتمكن من تصوير الحفل لحظة بلحظة.
قصة ملك مرنبتاح "حرب الست ساعات".


أكد حسين عبد البصير خبير المصريات ومدير متحف مكتبه الاسكندريه أن الملوك التى نمهد إلى نقل مومياواتها الآن إلى المتاحف الحديثة كانت في زمنها "ملء السمع والبصر"، والدليل على ذلك  جدران المعابد المصرية التى سجلت أبرز أعمالهم، مبيناً أن  واحداً من أهم حكام مصر القديمة على الإطلاق، والذى يتم نقل المومياء الخاصة به هو الملك مرنبتاح صاحب "حرب الست ساعات".  


وأشار عبد البصير لـ « بوابة أخبار اليوم »، إلى أنه في العام الخامس من حكم الملك مرنبتاح (عام 1208 قبل الميلاد) تعرضت حدود مصر الغربية لهجوم من قبائل ليبية مدعومة بقوات من شعوب البحر، ولكن الملك مرنبتاح خرج على رأس الجيش لحماية حدود مصر وانتصر على الغزاة في موقعة وُصفت بأنها «حرب الست ساعات» حيث استغرقت المعركة ست ساعات سقط فيها 6 آلاف قتيل من الأقواس التسعة و أعداء مصر ومن بقى منهم وقتها على قيد الحياة ألقى سلاحه وأعلن الاستسلام.


وأضاف «عبد البصير» أن انتصارات الملك مرنبتاح في ثلاثة مصادر هي : "نص مسجل على جدار بجوار الصرح السادس بالكرنك ولوحة عثر عليها في مدينة أتريب وتُعرض حالياً في حديقة المتحف المصري بالقاهرة، ولوحة عُثر عليها في طيبة وتُعرض داخل المتحف المصرى بالقاهرة وتُعرف باسم أنشودة انتصارات الملك مرنبتاح"، لافتا إلى عرض تمثال مهم له مع مقتنياته بالمتحف القومى للحضارة.  
حاكم «أمنحتب الثالث» .. «الرياضة و الصيد».


ويحكي «عبد البصير » كذلك عن أمنحتِپ الثالث - وأحياناً يُكتب أمنوفيس الثالث - مبيناً أنه كان تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ حكم مصر في الفترة ما بين (1391 ق.م  1353 ق.م.) أو (1388 ق.م. – 1351 ق.م. 


وأضاف «عبد البصير » لـ «بوابة أخبار اليوم» أن أمنحتب الثالث في أوائل سنوات حكمه كان مهتما بالرياضة وخاصة الصيد والقنص حيث كان صيادا عظيماً وعثر له على جعران يسجل فيه صيده لمائة ثور برى في رحلة ملكية استغرقت يومين وجعران آخر أصدره  في السنة العاشرة ذكر فيه أنه منذ ارتقائه العرش قتل 102 من الأسود في رحلات الصيد.


وأبدى اهتماماً قليلاً بالعمليات الحربية حيث واجه أمنحتب الثالث بعض القلاقل في السنة الخامسة من حكمه في بلاد كوش النوبة ولكن القتال كان يدور مع فئة قليلة من المتمردين. 


وبعد أن انتصر عليهم وسع رقعة ملكه حتى وصل إلى الشلال الرابع، وقد دوّن تذكار لهذه الحملة بالقرب على صخور جزيرة كونوسو بالنوبة، كما وصفت حملته على بلاد النوبة على لوحة سمنة وهي الآن في المتحف البريطاني، واتسم معظم حكمه بالاستقرار والرخاء.

 

اقرأ أيضا : رمسيس الثاني وحتشبسوت و19 ملكا فرعونيا في رحلتهم الأخيرة لمتحف الحضارة