«تشريفة تليق بالملوك».. التفاصيل الكاملة لموكب المومياوات الملكية

ميدان التحرير
ميدان التحرير

- رمسيس الثاني وأحمس وحتشبسوت.. و19 ملكاً وملكة للفراعنة.. في رحلتهم الأخيرة لـ"متحف الحضارة"

تشريفة كاملة "تليق بالملوك".. عجلات حربية تجرها الخيول.. و"21 طلقة" عند الوصول

- حفل أسطوري.. يحضره "سفراء العالم".. وتغطيه وسائل الإعلام العالمية

وزيري: حماية فائقة للمومياوات بـ"كبسولة نيتروجينية".. وفاترينات العرض "خالية من الأكسجين"

حواس: حدث هام.. دعاية لا تقدر بثمن.. و"ترويج عبقري" للسياحة المصرية

تستعد مصر للحدث العالمي الضخم وهو نقل المومياوات الملكية في موكب ملكي يليق لملوك مصر القديمة وبعظمة التاريخ المصري القديم، يشهده العالم أجمع، حيث يتم نقل 22 مومياء من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضهم الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية.

وتستعد وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية لرموز الأسر الفرعونية القديمة، من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة في حدث عالمي وموكب يليق بها، لما لها من أهمية كبرى، لا تقل عن تمثال رمسيس عندما تم نقله إلى بهو المتحف الكبير، وذلك من خلال موكب سيتحدث عنه العالم أجمع، وبحضور عدد كبير من مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية .

اقرأ أيضا| «الآثار» تجري بروفة لـ«موكب المومياوات الملكية» بالتحرير |صور

وتستعد وزارة السياحة والآثار بالتجهيزات النهائية لهذا الحدث الضخم، لموكب يليق بعظمة التاريخ المصري القديم، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإتمام الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.

وتجرى حاليًا العديد من البروفات لعملية النقل والتي بدأت منذ أكثر من أسبوعين من خلال التأكيد على الديكورات والتجهيزات اللازمة، لخروج الاحتفالية بما يليق بحضارتنا القديمة.

من جانبه، قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إن العد التنازلي لحفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصريه للفسطاط قد بدأ، مؤكداً أنه سيكون حفلًا أسطوريًا.

وتابع: "من المرتقب أن يكون خلال أسابيع، وسوف تنظمه شركة متخصصة لإخراج الفعالية بالتعاون مع الوزارة، وهيئة تنشيط السياحة".

وأضاف العناني لـ«بوابة أخبار اليوم»: " تزامنًا مع نقل ٢٢ مومياء ملكية سيتم افتتاح قاعة العرض الرئيسية وقاعة المومياوات وهي تعتبر المرحلة الثانية من متحف الحضارة بتكلفه حوالي 606 ملايين جنيه بالمتحف".

وشدد على أن جميع أجهزة الدولة تتكاتف لتطوير ميدان التحرير ومنطقة سور مجرى العيون وبحيرة عين الصيرة أمام متحف الحضارة، بما يليق بحفل موكب نقل المومياوات الملكية.

وأكد « العنانى»، أن حدث نقل المومياوات الملكية ينال اهتمام ومساندة الحكومة بجانب دعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية مثل موكب المومياوات الملكية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة.

تحضير المومياوات

فيما أكد الدكتور محمد علمي فهمي وكيل متحف التحرير، الانتهاء من أعمال إعداد وتحضير المومياوات، حيث تمت أعمال الصيانة والتعقيم والتسجيل والتوثيق وإعداد صناديق مخصصة من خلال لجنة مشكلة من متخصصين من متحف التحرير والمركز القومي للبحوث التابع لوزارة الآثار ومتحف الحضارة والمتحف الكبير.

وبلغ عدد المومياوات والتوابيت التى سيتم نقلها 22 مومياء ملكية و17 تابوتا ملكيا ترجع إلى الأسر 17 و 18، و19 و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات منهم: مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك امنحتب الأول، والملك أحمس، ونفرتاري زوجة الملك أحمس.

ويضيف «فهمي» في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، أنه تم وضع خطة لترميم للمومياوات الملكية التي سيتم نقلها في موكب أسطوري لقاعة العرض المتحفي المخصصة لها بالمتحف القومي للحضارة حيث عكف المرممون المصريون على ترميم بتقنيات من خلال وضعها فيما يسمى بـ«الكبسولة النيتروجينية» وهي التقنية التي تم استخدامها مع مومياء الصارخ ومومياء «يويا» والتي تعود للأسرة ١٨ «دولة حديثة» والتي أجريت لها عمليات التعقيم والحفظ باستخدام تقنية البالونة أو كبسولة النيتروجين.

وتابع: "تم وضع المومياء على حامل مصنوع من الألومنيوم وهو عبارة عن سبيكة أمريكية من معدن خامل والذي لا يحدث له أي تفاعلات أو انبعاثات من المعدن إلى المومياء وهذا الحامل سيأخذ شكل ظهر المومياء كي يضمن عدم حدوث أي حركة"

وأوضح: "يتم استخدام أجود الخامات في العالم وهي جميعها مواد خاملة كيميائيًا لضمان عدم تفاعلها مع المومياء في أثناء عملية النقل وحتى وصولها ووضعها بداخل فتارين العرض المجهزة بداخل متحف الحضارة وهي فتارين عرض خالية من الأكسجين، كما ستنقل المومياوات في سيارات مخصصة ومجهزة حتى لا تتعرض لأي إصابات، بطراز مصري قديم مع المرور على ميدان التحرير، حيث ستوجد المسلة في أشهر ميادين العالم ثم تسير في اتجاهها إلى متحف الحضارة".

وعن مصير قاعة المومياوات بالمتحف المصرى بالتحرير بعد نقل المومياوات الملكية لمتحف الحضارة، كشف أن المتحف ومخازنه به 150 مومياء، سيتم الاختيار من بينها للعرض مكان المومياوات الملكية، وهي مومياوات كهنة آمون من خبيئة الدير البحري التي تم العثور عليها عام 1891 أسفل الفناء الأول لمعبد حتشبسوت بالدير البحري.

وأكد: "ضمت مجموعة كبيرة من مومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون من عصر الأسرة الحادية والعشرين بالإضافة إلى مجموعة من التوابيت"، مشيرا إلى أنه كان من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الـ 19، والذي لا يقل أهمية عن اكتشاف خبيئة الدير البحري وتحتوي على دفنات لـ 153 فرداً داخل توابيت فردية ومزدوجة، وصل عددها إلى ما يقرب من 254 تابوتاً.

وعن «مسلة رمسيس» نقطة الانطلاق، قال د. محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم رفع كفاءة متحف وميدان التحرير بالكامل.

وأكد: " من الآن سيكون ميدان التحرير شكل آخر، كما أن المتحف شهد تغيير دهان الواجهة الخارجية بجانب تغيير الإضاءة بالكامل داخل وخارج المتحف والسور الخارجي"، مشيرا إلى أنه تم طلاء جميع العمارات المطلة على الميدان وإضاءتها بـ"لون واحد" بالكامل.

وأوضح لـ«بوابة أخبار اليوم» أن شركة "الصوت والضوء" عملت على توريد وحدات الكشافات الخاصة بالميدان بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية وشركة المقاولون العرب.

وأعلن استيراد وحدات الكشافات المستخدمة في الإنارة من أوروبا لاستخدامها في متحف التحرير والحديقة المتحفية والواجهات الخارجية والسور.

وأضاف: " الجميع سيرى ميدان التحرير مضاء ليلاً بلون واحد، وستكون الإضاءة بنفس إضاءة العمارات مع إزالة اللوحات الإعلانية من الميدان بالكامل، ليظهر في أبهى صورة ليكون مزارا ضمن المزارات الأثرية والسياحية".

وكشف عن الانتهاء من أعمال التطوير بمسلة رمسيس الثاني و4 من تماثيل الكباش التي كانت موجودة بالفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر وتم نقلها بعد موافقة اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار.

وأضاف: المسلة الموجودة بالتحرير، قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له".

وعن تطوير «مسار الموكب»، قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مسار المومياوات الملكية بمصر القديمة شهد أعمال نظافة ورفع كفاءة حيث يجرى حالياً وضع اللمسات الأخيرة لرفع كفاءة وتطوير المسار من التحرير إلى الفسطاط.

وأكد في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»: «يتضمن انطلاق مسار الموكب ميدان التحرير، ثم ميدان سيمون بوليفار ثم الكورنيش فمصر القديمة، وصولاً بالمعادي، حتى الكوبري المعدني الملك خالد، حتى شارع الفسطاط وعين الحياة، وسور مجرى العيون وصولاً لمتحف الحضارة".

وأكد: "سيتم إنشاء سور جمالي بجزء كبير من الطريق بمنطقة الفسطاط، حيث انتهت أعمال التطوير الجاري تنفيذها بمنطقة الفسطاط وعين الحياة وسور مجرى العيون لاستقبال الحدث العالمي بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، بالتزامن مع أعمال تطوير منطقة عين الحياة وسور مجرى العيون وأبو السعود.

وأعلن الانتهاء من تجميل وتنسيق ميدان أثر النبي وكوبري الملك خالد الذي يربط كورنيش النيل وطلاء الأسوار، ورفع كفاءتها مع إزالة أي تشوهات مع طلاء واجهات العقارات المطلة على الطريق المؤدي إلى متحف الحضارة، واستكمال الأرصفة وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع الإشغالات الخاصة ببائعي الفواخير، وإخلاء الأرصفة تمامًا للمشاة.

قاعة العالم الآخر

من جهته أكد الدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذي للمتحف القومي للحضارة، أن قاعة "العالم الآخر" ستكون المحطة الأخيرة لمومياوات 22 ملكاً وملكة من أشهر ملوك الفراعنة، والتي ظلت محفوظة في المتحف المصري منذ اكتشافها منذ أكثر من  140عاما، وهم: رمسيس الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والتاسع، وتحتمس الأول والثاني والثالث، والملك سيتي الأول والثاني، وسقنن رع الشهيد الأول في تاريخ الفراعنة، ومرنبتاح والملك أحمس، وامنحوتب الأول والثاني والثالث، والملك سبتاح، والملكات حتشبسوت، ونفرتاري، والملكة تي والملكة أحمس مريت آمون".

وأضاف «غنيم » لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن مساحة قاعة المومياوات الملكية تبلغ حوالي 400 متر، ستقدم عرضاً بانوراميا لشكل الحياة في العالم الآخر، كما كان يتخيلها المصري القديم.

واستطرد: "القاعة مصممة على شكل مقبرة ملكية، وتأخذ الشكل الخارجي لمقابر وادي الملوك بالأقصر حيث سيتم تخصيص مساحة لكل أسرة كما سيتم عمل ممرات بينهم لتسهيل الحركة، وبجوار المومياوات سيتم عرض قطع مصاحبة للاكتشافات الأثرية على غرار مجموعة الملك توت عنخ أمون، وهذه القطع عبارة عن - مفاتيح حياة- وتماثيل العالم الآخر".

وقال إنه سيتم لأول مرة عرض مسح "إكس راي" لمومياوي الملكين رمسيس الثالث وسقنن رع لتوضيح سبب موتهما، حيث إن هناك قصصًا مثيرة أثبتت كل ما جاء في الكتابات والبرديات بالحرف، وهو أكبر دليل على أن التاريخ المصري القديم لا يمكن التشكيك في مصداقيته ومصداقية ما جاء فيه.

ودلل «غنيم»، على ذلك بأنه بينت إحدى البرديات المؤامرة التي تعرض لها الملك رمسيس الثالث، وطريقة مقتله مع التمجيد الكبير له بعد الموت، وأظهرت كل تفاصيل الجريمة.

وتابع: "فور وصول المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة ستخضع لعدة إجراءات، قبل العرض على الزائرين، أبرزها فك التغليف الخاص للمومياوات ثم وضع كل مومياء في وحدة خاصة، يتم ضخ النيتروجين بها للحفاظ عليها من أي ميكروبات أو فطريات، حتى آخر مرحلة وهي تأهيلها للعرض داخل القاعة وسيستغرق هذا الأمر ما يقرب من ٤ إلى ٧ أيام من العمل المتواصل".

وتابع «غنيم»، أنه من المنتظر افتتاح القاعة المركزية أو الرئيسية على مساحة ١٦٠٠ متر مسطح، وتعرض مجموعة من الآثار التي تنتمي لمختلف العصور التاريخية، حيث تضم أكثر من ١٢٠٠ قطعة أثرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحالي، باستخدام أحدث وسائل العرض المتحفي.

وأضاف: "تم وضع ٦٢ فاترينة عرض بالفعل وجار تجهيز العروض داخل كل فاترينة، مع تزويدها بأحدث أساليب العرض المتحفي، سواء عن طريق استخدام شاشات العرض الحديثة لعرض أفلام وثائقية عن الفترات الزمنية التي تتناولها القاعة، أو الأجهزة الإلكترونية التي ستصاحب القطع داخل الفاترينة، لعرض أفلام تخص القطعة وتاريخها وطريقة اكتشافها".

وأضاف: "في منتصف القاعة ستكون هناك شاشة حلقية مستديرة ضخمة، تم تركيبها على أرضية القاعة، ومن حولها حلقة بها شاشات معلقة، تعرض أفلامًا وثائقية عن كيفية نشأة الأرض وبداية ظهور مصر منذ آلاف السنين".

مراسم الحفل

فيما قال الدكتور مصطفى وزيري إنه تم الانتهاء من تزيين الجداريات الواقعة على مسار الرحلة «الجداريات الخرسانية على الطرق ومحيط السفارات» بنقوش ورسومات فرعونية بمشاركة شباب كليات الفنون وجارٍ اختيار الموسيقي الملكية المقرر عزفها في أثناء مرور الموكب والملابس والأزياء لجميع الأفراد والعمال.

وأشار إلى أنه سيتم نقل 22 ملكا وملكة بمشاركة عجلات حربية على الطراز المصري القديم يشارك في صناعتها أكبر الحرفيين والفنانين في مصر وسيتم جرها بالخيول المصرية الأصيلة مع إطلاق الأعيرة النارية والعروض العسكرية احتراماً وتبجيلا للأجداد العظام.

كما سيتم إطلاق 21 طلقة نارية في الفسطاط، وألعاب نارية على بحيرة عين الصيرة وسوف يتم تصوير الحفل بأكثر من ٤٠ كاميرا جوية حتى نتمكن من تصوير الحفل لحظة بلحظة.

وأكد «وزيرى» أنه من المقرر كذلك أن يحضر مراسم الحفل كبار رجال الدولة، وجميع سفراء العالم ويعرض على الهواء مباشرة، في جميع القنوات الفضائية المحلية والعالمية.

كما أنه سيتم وضع شاشات عرض في مسار الموكب الملكي بالكامل بالإضافة إلى لافتات لصور المومياوات الملكية.

الأحفاد.. على درب الأجداد

في ذات السياق، يقول الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق إن طقوس الموكب الملكية عادة فرعونية أصيلة كان يهتم بها المصريون أشد الاهتمام واليوم يسير الأحفاد على درب أجدادهم ويعيدون أمجادهم وسط ترقب شديد من وسائل الإعلام العالمية التي تنتظر الحدث بفارغ الصبر.

ويضيف «حواس» لـ «بوابة أخبار اليوم» أن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بمصر القديمة سيكون حدثاً عالمياً يشاهده العالم أجمع وذلك يعتبر أكبر دعاية للمتحف القومي للحضارة لا تقدر بثمن.

وتابع: "الحضارة الفرعونية كانت تهتم بالمواكب الملكية كجزء من الترويج للملك، بحيث يكون الموكب مبهرا للشعب ويكون على مرأى ومسمع من عموم الشعب، على أن يكون له طقوسه المرتبطة بمناسبته، بداية من المواكب الدينية باعتبار الملك ممثل للآلهة، وحتى مواكب الأعياد، وأخيرا الموكب الجنائزي الذي كانت له طقوسه الخاصة".

وعن تفاصيل الموكب في مصر القديمة، أشار إلى أنه كان يشترط حلاقة شعر الجسد بالكامل حتى الحاجبين، مع وجود البخور ورش الماء لتمهيد الطريق للموكب وكان يصاحب الموكب أدعية من كتاب الموتى، وصناديق تشمل كل مقتنيات الملك، بجانب عزف موسيقى جنائزية.

وأوضح أنه عند وصول المومياء غرفة الدفن توضع داخل مقصورة، وداخلها تابوت حجر لوضع المومياء المحنطة وأغراضها من قناع ولفائف وتعاويذ.