ترامب يخسر «تدريجيا» متابعيه على «تويتر» لصالح جو بايدن

دونالد ترامب
دونالد ترامب

بدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يفقد العديد من متابعيه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، منذ خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المنتخب، جو بايدن.

وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية نقلا عن موقع «فاكت بيس» المعني بتتبع حساب ترامب على «تويتر»، فإن الرئيس الأمريكي خسر 133.902 متابع على موقع التغريدات الشهير منذ خسارته الانتخابات في 17 نوفمبر الماضي، فيما حصد حساب جو بايدن على «تويتر» مليون و156 ألفا و610 متابعين.

وعلقت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أمس الأحد، عبر «تويتر» أنه «على الرغم من أن متابعي تويتر ليسوا المقياس الأهم في العالم، ولكن لابد من الإشارة إلى أن ترامب بدأ يخسر متابعيه لأول مرة منذ عام 2015».

ويمتلك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 88.8 ملايين متابع لحسابه على موقع «تويتر»، ومازال يغرد لهم عن أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت نتائجها مزورة، وأنه يرفض الاعتراف بالهزيمة أمام جو بايدن.

وأعلن موقع «تويتر» الشهر الجاري أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيخضع للقواعد المطبقة على أي مستخدم عادي لموقع «تويتر» عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه يوم 20 يناير.

ويضع تويتر تحذيرا يقول «الصالح العام» على بعض التغريدات التي تخرق قواعده والصادرة عن زعماء العالم والتي كانت ستحذف لولا ذلك، بحسب «تويتر».

وبدلا من الحذف عادة ما تخفي الشركة هذه التغريدات التي ينشرها مرشحون سياسيون أو منتخبون أو مسؤولون حكوميون بتحذير يكتب فوقها وتتخذ الشركة إجراءات لتقييد وصولها للمستخدمين.

لكن تويتر قالت إن ذلك لا ينطبق على المسؤولين السابقين.

وقال متحدث باسم تويتر في بيان: «هذه السياسة تنطبق على زعماء العالم الحاليين والمرشحين للمناصب وليس على المواطنين الذين تركوا مناصبهم».

وكانت الشركة قد وضعت العديد من التحذيرات على حساب الرئيس الأمريكي ترامب، منذ انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الثلاثاء لاحتوائها على مزاعم لا أساس لها عن تزوير الانتخابات.

ويمتلك الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، 20.2 ملايين متابع لحسابه على موقع «تويتر».

وقال بايدن على تويتر، الاثنين 30 نوفمبر الماضي: «حان الوقت للتخلص من الخطاب القاسي، وخفض التوتر والاستماع إلى بعضنا البعض مرة أخرى، من أجل إحراز تقدم يجب أن نتوقف عن معاملة خصومنا على أنهم أعداء لنا. نحن لسنا أعداء. نحن أمريكيون».