تعتبر اليابان، من الدول التي تعاني من زيادة في معدلات الانتحار حول العالم، وتكاد تكون من أكثر الدول التي يحدث بها حالات انتحار، وفي عام 2014، وتخطى عدد المنتحرين 2500 شخص أي بلهذمعدل انتحار 70 شخصا في اليوم.
وتخطت حالات الانتحار في اليابان، في أكتوبر الماضي، أعداد الوفيات بكورونا خلال عام 2020، فيما انتحر 2153 شخصاً، بينما بلغ إجمالي عدد ضحايا فيروس كورونا في اليابان بحسب ما جاء بوزارة الصحة اليابانية 2087 شخصاً.
وأكد خبراء الصحة النفسية في اليابان، أن أغلب حالات الانتحار تكون لكبار السن، وذلك بسبب إحساسهم بالوحدة والعزلة،
وأشارت بعض الأدلة، إلى أن الشباب في اليابان يقتلون أنفسهم بسبب أنهم فقدوا الأمل وغير قادرين على طلب المساعدة، وانتشار الأمراض النفسية بينهم.
وبدأت هذه الأرقام في الارتفاع بعد الأزمة المالية الآسيوية في عام 1998، وارتفعت مرة أخرى بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وأشارت الدراسات التي أجريت في أكتوبر الماضي، إلى أن نسبة الانتحار زادت في اليابان، خاصة بين النساء لتصل لـ83٪، وهذه الزيادة بسبب الأزمات النفسية والاقتصادية التى حدثت بسبب انتشار ڤيروس كورونا.
وقامت حكومة طوكيو، بعمل برامج خاصة لمنع الانتحار، أملا منهم في الحد من انتشار ظاهرة الانتحار بين اليابانيين، وذلك حسب ما جاء في المواقع العالمية.
ويذكر أن، اليابان تعد واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم، حيث تحتل اليابان المركز الثالث من حيث الناتج القومي على مستوى العالم.
وأكد خبراء الاقتصاد، أن اليابان ما زلت تتمتع باقتصاد قوى رغم كورونا، وذلك نقلا عن موقع «اليابان اليوم».
