أدلت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته، بشهادتها أمس الأربعاء، في دعوى قضائية تتهمها بإساءة استخدام الأموال خلال حفل تنصيب والدها الذي جرى في 20 يناير 2017.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية فإن محققين من مكتب المدعي العام في واشنطن استمعوا إلى شهادة إيفانكا ترامب، وستواصل الاستماع إلى أشخاص آخرين خلال الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضًا: البيت الأبيض يدين تهديد مسئولي ولاية جورجيا بسبب تصريحات ترامب
وفي يناير الماضي رفع المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية ضد منظمة ترامب، واختص لجنة التنصيب الرئاسية – وقتها – بدعوى أنهم أنفقوا أكثر من مليون دولار لاستخدام مساحة كبيرة بفندق ترامب بمناسبة حفل تنصيب الرئيس.
وفي 17 نوفمبر تم الاستماع إلى توم براك، رئيس لجنة التنصيب بحملة ترامب، كما لفتت الدعوى إلى استدعاء عدد من المسئولين البارزين ومنهم إيفانكا ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالإضافة إلى نائب رئيس حملة التنصيب ريك جيتس.
وأشارت الدعوى إلى أن جيتس هو من أدار المفاوضات مع إدارة فندق ترامب بنفسه من أجل الاتفاق على المبالغ المالية والمساحة التي سيتم حجزها للحدث، لافتة إلى أنه كتب تحذيرًا إلى ابنة الرئيس إيفانكا ترامب بسبب المبالغ المالية الكبيرة التي ستدفعها حملة التنصيب.
وتابعت بأن الصفقة التي وصل إليها جيتس كانت تقضي بدفع 175 ألف دولار يوميًا لحجز المكان لمدة أربعة أيام، بينما قالت منظم الأحداث الخاص باللجنة ستيفاني وينستون وولكوف بأن تلك التكاليف تماثل على الأقل ضعف سعر السوق.
