رحلة

إقامة الفعاليات الرياضية تعظيم للسياحة

جلال دويدار
جلال دويدار

كما شاهدنا ولمسنا فإن منافسات كرة القدم خاصة تحظى باهتمام جماهيرى طاغ على المستوى العربى والأفريقى. هذا الاهتمام يشمل المنافسات الكروية وبشكل خاص المباريات الكبيرة لكرة القدم مثل مباراة القمة التى أقيمت بين الأهلى والزمالك. من هذا المنطلق فإنها تعد عاملاً مهماً للترويج والتسويق السياحى.
إعطاء مزيد من الاهتمام لاستئناف إقامة وتنظيم الفعاليات الرياضية العربية التى يشارك فيها الناديان العملاقان. بالإضافة إلى النوادى ذات الشعبية على المستوى العربى خطوة مهمة لصالح تنشيط السياحة العربية.
هذا الأمر يتطلب التعاون والتنسيق بين أجهزة السياحة وأجهزة الرياضة المصرية والعربية للاتفاق على إقامة وتنظيم مثل هذه البطولات العربية بشكل دائم.
نجاح هذا التنظيم وتحقيق هذه الأهداف السياحية مرتبط باختيار موعد إقامتها بما لا يتعارض مع المناسبات الرياضية الأخرى.
>>>
لا جدال أن من عوامل التحفيز للإقدام على هذه الخطوة ما حققناه بنجاح فى إقامة العديد من الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية. الإعداد والاستعداد لتنفيذ هذا المشروع الرياضى السياحى الحيوى يتطلب تشكيل جهاز على مستوى الدولة يضم ممثلين فاعلين لكل الأجهزة المعنية. هذا الجهاز تُسند إليه عملية التخطيط وإجراء الاتصالات والاتفاقات بشأن اختيار وإقامة المناسبات الرياضية التنافسية الجاذبة للحضور.
إن ما يشجع على نجاح هذه المبادرة توافر كافة المتطلبات من ملاعب وفنادق وطقس مناسب طوال العام. يضاف إلى ذلك عوامل الجذب من متاحف وإمكانات لقضاء الأجازات. ما سوف تقوم به هذه اللجنة يستهدف الاستعداد لتفعيله بعد الإعلان عن نهاية الكورونا اللعينة.
>>>
بالطبع فإن بدء تنفيذ هذا المشروع يحتاج إلى التبنى والرعاية من جانب القيادة السياسية والإشراف لرئاسة الحكومة. من المؤكد أن توفير فرص نجاحه سوف يكون له انعكاسات إيجابية إلى حركة التنشيط السياحى إلى جانب تعظيم صورتنا الدعائية.
من ناحية أخرى فلابد من العمل على إعداد برامج مشتركة للطيران والفنادق وشركات السياحة لتنظيم رحلات الراغبين فى متابعة هذه المنافسات الرياضية. ضمان النجاح فى تحقيق الأهداف المرجوة يحتم التفاهم والتناغم بين ممثلى الأجهزة المشاركة وسلطة اتخاذ القرارات كى يتم كل شىء على الوجه الأكمل.