الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تتبنى خطة تستهدف تنويع مصادر الدخل

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن القناة تبنت في الفترة الأخيرة استراتيجية طموحة تستهدف تحقيق نتائجها بحلول عام 2023، تعتمد بشكل رئيسي على تنويع مصادر الدخل، وبناء شراكات جديدة ومثمرة مع الشركاء الأجانب، وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمي للهيئة ورقمنة الخدمات التي تقدمها للعملاء لمواكبة التطور العالمي وتحسين الخدمات المُقدمة.


جاء ذلك خلال استقبال رئيس هيئة قناة السويس اليوم /الأربعاء/ وفداً دبلوماسيا برئاسة السفير خالد راضي مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ترافقه مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والملحقين الدبلوماسيين بالمعهد الدفعة رقم (52)، للتعرف عن قرب على مستجدات المشروعات القومية العملاقة بمنطقة القناة، وذلك بمبنى المارينا الجديدة بالإسماعيلية.


تأتي الزيارة في إطار التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، ضمن الزيارات الميدانية التي ينظمها المعهد لتعريف الدبوماسيين الجدد بالمؤسسات الوطنية المختلفة ودورها ومساهماتها الوطنية.


وأشاد رئيس الهيئة بالدور المنوط بالمعهد لتأهيل شباب الدبلوماسين وصقلهم بالمهارات والخبرات التي تكفل التمثيل المشرف لمصر في المحافل الدولية، ونقل صورة حقيقية عن الإنجازات القومية التي تحققها مصر، مشيرا إلي أن القناة الجديدة تعد نموذجاً ناجحاً للإنجازات القومية التي حققتها مصر خلال الآونة الأخيرة، والتي كان لها مردوداً على الصعيد الدولي، حيث ساهمت في خدمة حركة التجارة العالمية بإضافة شريان جديد يرفع من تصنيف القناة ويجعلها في صدارة الممرات الملاحية العالمية، ويحفظ لها مكانتها الرائدة في قطاع النقل والشحن البحري.


بدوره، نقل السفير خالد راضي مساعد وزير الخارجية تحيات وتقدير السفير سامح شكري وزير الخارجية، للفريق أسامة ربيع على مجهوداته في الارتقاء بالمرفق الأهم عالمياً ورفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية، مؤكدا أن مصر تفخر بوجود مرفق بمستوى هيئة قناة السويس تتعدى أهميته كونه رافداً للاقتصاد الوطني لتصبح القناة -ومنذ إنشائها- رافداً لخير الإنسانية باعتبارها وسيلة النقل والتجارة الرئيسية بين الشرق والغرب.


وقال راضي إن المستوى الاحترافي لإدارة قناة السويس يعكس مدى اهتمام الدولة وقيامها بمسؤلياتها تجاه مرافقها الرئيسية، وحرصها على التطوير المستمر والارتقاء بمؤسسات الدولة وهيئاتها ومرافقها، وأشاد بمشروع القناة الجديدة الذي تعددت إيجابياته سواء كانت على الجانب الاقتصادي أو على المستوى السياسي، حيث أثبت قوة مصر كركيزة رئيسية ليس في المنقطة فحسب، ولكن يتعدى تأثيرها إلى العالم كله.


وأضاف قناة السويس ارتبطت تاريخياً بالعديد من البطولات والملاحم الوطنية، ولعل أبرزها حقبة الخمسينات ثم حرب أكتوبر المجيدة، كانت شاهدة على قدرة مصر على تحقيق الإنجازات في العصر الجديد بإنشاء القناة الجديدة في عام واحد، مشيراً إلى أن مشاهدة الدبلوماسيين الجدد لهذا المشروع القومي على أرض الواقع سيترك أثراً إيجابياً في صقل خبراتهم، وسيساهمون في نقل هذا الإنجاز لدول العالم المختلفة.