القومية تتغنى بأعمال بليغ والموجي وعبد الوهاب على مسرح الجمهورية 

المايسترو حازم القصبجي - صورة أرشيفية
المايسترو حازم القصبجي - صورة أرشيفية


تقدم الفرقة القومية العربية للموسيقي حفلًا غنائياً بقيادة المايسترو حازم القصبجي في الثامنة مساء الخميس 3 ديسمبر علي مسرح الجمهورية ..

يتضمن البرنامج باقة من أشهر مؤلفات الموسيقي العربية ويستهل الحفل بموسيقى بهيه ثم أغنيات خايف مرة احب ، مستنياك،  ظلمنا الحب، حنين لـ بليغ حمدي،  يا حلو صبح و قارئة الفنجان لـ محمد الموجي، أحب اشوفك وعيش معايا لـ محمد عبد الوهاب، قديش كان في ناس لـ زياد الرحباني وتعرف لما اقابلك لـ عبدالعظيم محمد .. أداء اشرف وليد ، سعيد عثمان ، أميرة سعيد ، منار سمير ، هند النحاس ويحيي عبد الحليم

 


يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989، بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائى العربي، وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور، حتى تتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على تراثنا الموسيقي العربي، للحفاظ عليه من الاندثار.

 

جدير بالذكر أن دار الأوبرا تم افتتاحها  في العاشر من أكتوبر 1988، بعد غياب دام سبعة عشر عاماً، منذ احتراق دار الأوبرا القديمة عام 1971،  وهي أحد رموز التعاون المصري الياباني التي تعبر عن مدى عمق أواصر الصداقة بين الشعبين المصري والياباني.

اقرأ أيضًا: «القومي للسينما» يعرض «صندوق الدنيا» بنادي أوبرا الإسكندرية

قامت هيئة التعاون العالمية اليابانية (JICA ) بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية وتم الاتفاق على تصميم ينسجم مع ما يحيط بالدار من مبان واتسم التصميم بالطابع المعماري الإسلامي الحديث.

 

وتشمل مساحة الإنشاءات 22772 متراً مربعاً بينما يقع المبنى ذاته على مساحة 13855 متراً مربعاً منها بارتفاع 42 متراً كحد أقصى وقد أتاح تميز هذا الموقع الذي يقع في الجزء الجنوبي من الجزيرة ووفرة ماء النيل في هذه المنطقة وكثرة الأشجار في الحديقة المحيطة لهذا المكان أن يكون محتوى طبيعياً ممتازاً لدار الأوبرا الجديدة.

 

وفى مارس 1985 تم التصميم الذي استغرق عاما ونصف العام وقام رئيس الجمهورية بوضع حجر الأساس ، ثم كان للجهد المترابط للأيدي المصرية بالتعاون مع شركة كاجيما الفضل في إتمام هذا العمل العظيم فى31 مارس 1988 أي بعد 34 شهراً من بدء العمل ليصبح أحدث معالم القاهرة الثقافية.

 

وفى أكتوبر 1988 تم افتتاح هذه الدار بحضور الرئيس حسنى مبارك وصاحب السمو الإمبراطوري الأمير توموهيتو أوف ميكاسا وهو الشقيق الأصغر لصاحب الجلالة إمبراطور اليابان. كما شاركت اليابان لأول مرة في مصر والعالم العربي وإفريقيا في افتتاح هذا الصرح الثقافي بعرض الكابوكى الذي يضم خمسين عضواً بالإضافـة إلى فنانين من أعلى مرتبة فى مجالات الموسيقى والأوبرا والباليه. وهكذا ظهر هذا الصرح الكبير إلى الوجود مرة أخرى.