تعرف على| طرق انتقال فيروس المناعة «الإيدز» للأطفال

اليوم العالمي للإيدز
اليوم العالمي للإيدز

يعد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو فيروس يسبب حالة تسمى متلازمة نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، ويعمل على مهاجمة الفيروس جهاز المناعة، وخاصة خلايا CD4، وبعد إصابة الشخص، يدمر الفيروس ببطئ قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

 

وتوضح "بوابة أخبار اليوم" كيفية انتقال فيروس الإيدز للأطفال:

 

يصاب الأطفال بفيروس نقص المناعة البشرية من الأم المصابة، أثناء الحمل أو عند الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال نقل الدم، عندما يتم إعطاء دم الشخص المصاب إلى شخص سليم، واستخدام المحاقن الملوثة في المستشفيات أو للتخدير، كما يمكن أن ينتقل الفيروس أيضا من خلال الاعتداء الجنسي، مثل التفاعل الجنسي القسري الذي ينطوي على الاختراق، أو الجماع الجنسي غير المحمي (خاصة بين المراهقين).

 

وتبين أنه يمكن للشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية نقل الفيروس إلى الشريك، أن عن طريق الخدش (خدش أو كشط للجلد لتعديل دائم للجسم مثل الوشم وثقب)، حيث يتم استخدام إبرة ملتهبة.

 

كما تبين أن فيروس نقص المناعة البشرية لا يمكن أن ينتشر عن طريق العرق، اللعاب، مشاركة الأواني أو الطعام أو الملابس، لدغات الحشرات.


ويحتفل العالم، في الأول من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.


وصل عدد الأشخاص، الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.


وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة، فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين، لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.


ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها، وحتى الآن لا يوجد علاج صريح وفعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.


ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.

 

اقرأ ايضا || اليوم العالمي للأيدز| الاتصال الجنسي ليس وحده ناقل العدوى