رحيل الرئيس.. مطلب لحراك «ثورة الفاصولياء» في جواتيمالا

صورة من الاحتجاجات
صورة من الاحتجاجات

"آكلو الفاصولياء".. وسمٌ وصف به نائبٌ محافظٌ تابعٌ للنظام الحاكم في جواتيمالا على المتظاهرين المعارضين لحكم الرئيس أليخاندروجياماني تحول إلى عنوانٍ عريضٍ في حراكٍ شعبيٍ اتخذ من تهكم النائب المحافظ مسمًى لتظاهراته، التي باتت تُعرف بـ"ثورة الفاصولياء".

وجدد آلاف المتظاهرين في جواتيمالا احتجاجاتهم الشعبية مطلع هذا الأسبوع ضد حكم الرئيس أليخاندور جياماتي، الذي لم يُكمل عامًا واحدًا في حكم البلاد.

وانتُخب أليخاندرو جياماتي رئيسًا لجواتيمالا في أغسطس عام 2019، بعد تفوقه في جولة الإعادة على ساندرا جوليتا توريس كازانوفا، السيدة الأولى في البلاد بين 2008 و2011.

وتولى جياماتي مقاليد الحكم في جواتيمالا منتصف يناير 2020 خلفًا للرئيس السابق جيمي موراليس.

أزمة كورونا

سوء الطالع واجه جياماتي فور توليه الحكم بتفشي وباء كورونا. وتنحني باللائمة على جياماتي في سوء إدارة أزمة كورونا، وذلك على الرغم من كونه طبيبًا في الأساس.

وشهدت جواتيمالا حتى الآن أكثر من 122 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 18 مليون نسمة.

وسجلت البلاد حتى الآن 4171 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، بنسبةٍ بلغت 3.4%.

مطالب بالرحيل

ويرفع المحتجون من حراك "ثورة الفاصولياء" شعاراتٍ تطالب بسقوط حكم جياماتي، كما يطالبون بإقالة وزير الداخلية جيندري رييس بعد قمع تظاهرات السبت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى جرح نحو عشرين شخصًا، خلال تلك الاحتجاجات.

ومع ذلك، يُصر جياماتي على غض الطرف عن دعوات الإقالة، وقد دعا  إلى إجراء حوار وطني لتعديل الميزانية، وأدان محاولات زعزعة استقرار الديمقراطية، حسب قوله.