الأمم المتحدة: إعلان إثيوبيا الانتصار لا يعني نهاية الحرب في تيجراي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الأمم المتحدة اليوم الأحد 29 نوفمبر، إن إعلان إثيوبيا الانتصار لا يعني نهاية الحرب في إقاليم تيجراي، وذلك  حسبما نشر موقع العربية عاجل على تويتر.

وأعلنت إثيوبيا في وقت سابق اليوم، سيطرة قواتها المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الاقليمية لمنطقة تيجراي، التي دخلتها اليوم الأحد 29 نوفمبر.

ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، مشيرة إلى أن رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الجنرال بيرهانو جولا، أعلن أن قوات الدفاع قد سيطرت بالكامل على مدينة ميكيلي.

أعلن زعيم إقليم تيجراي منذ قليل، إن قواته أسقطت طائرة تابعة للجيش الإثيوبي.

اقرأ أيضاً: جرائم حرب في تيجراي.. هل يوقفها العالم؟!

ونشرت حساب العربية عاجل على تويتر، عن زعيم إقليم تيجراي اليوم الأحد 29 نوفمبر، إن قواته أسقطت طائرة تابعة للجيش الإثيوبي، وقامت بأسر قائدها.

يأتي ذلك وسط  تصعيد من قبل للجيش الإثيوبي ضد انفصاليي الإقليم وسط مخاوف حيال مصير نصف مليون مدني في ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وبلغ التوتر - قديم العهد- بين أديس أبابا، وجبهة تحرير شعب تيجراي ذروته مع تنظيم انتخابات في سبتمبر في تيجراي اعتبرتها الحكومة الفدرالية "غير شرعية" وكانت الجبهة تسيطر على مدى قرابة ثلاثة عقود على الجهاز السياسي والأمني الإثيوبي قبل أن يستبعدها تدريجيا آبي عن السلطة.

وكانت إثيوبيا أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد 29 نوفمبر، سيطرة قواتها المسلحة الفيدرالية بالكامل على مدينة ميكيلي، العاصمة الاقليمية لمنطقة تيجراي.

ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، مشيرة إلى أن رئيس أركان قوة الدفاع الوطني الجنرال بيرهانو جولا، أعلن أن قوات الدفاع قد سيطرت بالكامل على مدينة ميكيلي.وفى ظل احتدام القتال فى منطقة تيجراى، دعت مجلة إيكونوميست البريطانية العالم إلى ضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب فى إثيوبيا، مشيرة إلى أن الفظائع تزداد فى منطقة تيجراى، وأكدت أن العالم الخارجى فى حاجة إلى الضغط على طرفى النزاع لإجراء محادثات، فالحرب الأهلية فى إثيوبيا عمرها أقل من شهر، إلا أن أهوالها تتضاعف بسرعة.

وحذرت إيكونوميست من أن التعامل مع مدينة بأكملها وسكانها على أنهم هدف سيكون جريمة حرب. وفى بلد تمزقه التوترات العرقية مثل إثيوبيا، يمكن أن يؤدى أيضا إلى إراقة دماء أكبر.

وتحدثت المجلة عن اعتقال المئات فى العاصمة أديس أبابا ونزع سلاح التيجرايين فى الجيش أو اعتقالهم، وإخبار العاملين فى الخدمة المدنية بعدم الحضور إلى العمل، كما أن مواطنى تيجراى الذين حاولوا مغادرة البلاد تمت إعادتهم من المطار.

وذهبت المجلة إلى القول بأن كلا الجانبين قد بدد فرصا للحد من التوترات قبل إطلاق الطلقات الأولى فى هذا الصراع الذي بدأ فى الرابع من نوفمبر الجاري.