بعد إشعاله النار في سيدة الإسكندرية.. سقوط " أبو خروف " في قبضة العدالة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 جريمة بشعة هزت أرجاء الإسكندرية مدينة السحر و الجمال و موطن العاشقين 

فتلك القسوة و الوحشية التي فعلها بلطجي الإسكندرية لاتعرف الرحمة و الإنسانية و لاتتذوق جمال مدينتنا ، فكانت البداية المجنى عليها " س . ح " تسكن في أحد عقارات منطقه " ابو خروف " و تنعم بهواء الاسكندريه  أو تتنسم بنسيمه الرائع و تتمتع عينها بمناظرها الخلابة و طرازها الرفيع و شاطئها الساحر  و لكن الرياح تأتى بما لا تشتهي السفن و تعكر زهو حياتها و نعم جمال مدينتها ،

و تتفاجأ المجنى عليها بسرقة منزل جيرانها ، فما كان منها إلا انً ابلغت الشرطة و تلك كانت الطامة الكبرى و هي جريرتها أنها أبلغت بسرقة المنزل ، التى على الفور انتقلت و أمسكت السارق متلبسا بالمسروقات و قبض على المتهم و لهيب الإنتقام أشعل قلبه و بدأ شيطانه يراوده نحو جرمه دون تردع نفسه الأثمه بالقبض عليه و الكف عن إرتكاب الجرائم إنما غرائزة الإجرامية لم تهدأ حتى الخروج من القضبان مصرة علي الإنتقام  و عينه ينطلق منها إثم الشرور و الإنتقام ، حتى  إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات ، و انطلق بدوافع الإنتقام و الشرور إلي المجني عليها مستمرا في إشباع غرائزه الإجرامية .

فانطلق مسرعا أحضر زجاجة ممتلئة  بمادة البنزين الحارقة صوب ضحيته مستغلا سطوته الإجرامية حتي قام في وضح النهار بإقتحام مسكن المجني عليها و لايبالي بصغارها و احفادها و الهلع يخفق قلوبهم و البكاء يكاد يحرق عيونهم و يذهب اصواتهم يستغيثون و يصرخون بلا مجيب

و سكب بنزينه علي جسدها دون مراعاة لأدميتها و حرمة جسدها و أشعل النار بها فاشتعلت فحضنها ابنها الأوسط محاولا إطفاء نيران جسدها

و بالفعل تمكن من إطفاء النيران وتم نقلها للمستشفي و فارقت الحياة ، ظنا منه بان وحشيته و قسوة قلبه  فرضت علي الجميع ،إلا ان قامت النيابة العامة بالتحقيق معه و قامت رجال الشرطة بالقبض عليه و التحري و تفريغ الكاميرات و بتضييق حلقة التحقيق أقر بفعلته و مثل وحشيته تفصيليا، وامر السيد المستشار " النائب العام " بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات بتهمة القتل العمد  لمحاكمته.

أقرأ أيضا: http://صور| «بتمطر ثلج».. الطريق الصحراوي يتحول لقطعة من أوروبا