أثارت ممرضة تعاملت مع حالة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا، جدلاً كبيرًا بتصريحاتها صباح اليوم الأحد، بشأن إمكانية تعرضه للقتل أو للإهمال الطبي الذي أدى إلى الوفاة على أقل تقدير.
ونقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، تصريحات لممرضة تعاملت مع حالة مارادونا، أكدت أنها كذبت بشأن إجراء فحوصات طبية صباح يوم الوفاة، وأنه تم تدوين سبب الوفاة «نوبة قلبية» لتثير جدلاً كبيرًا حول سر الغموض في رحيل مارادونا.
وفتح مكتب المدعي العام في بوينس آيرس ملفًا لتحديد سبب وفاة مارادونا وللتحقيق في قضية الإهمال.
كان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية البالغ من العمر 60 عامًا، يتلقى رعاية طبية على مدار الساعة في منزله حيث كان يتعافى من الجراحة بعد إزالة جلطة في دماغه في أوائل نوفمبر.
وقال أحد أفراد الأسرة لوكالة فرانس برس: «يجب أن يتم التحقيق إذا ما كانت الأطقم الطبية قد قامت بما عليها أو حدث إهمال منهم».
وشارك مارادونا المولود في 30 أكتوبر 1960، مع منتخب الأرجنتين في 4 نسخ لكأس العالم بدأها عام 1982، وانتهت بفضيحة منشطات في نسخة العام 1994، كما توج بالمونديال عام 1986.
ولعب مارادونا لأندية بوكا جونيورز الأرجنتيني وبرشلونة وإشبيلية في إسبانيا، فيما كانت أفضل فتراته بقميص نادي نابولي الإيطالي بنهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات.
