الأعلى للثقافة يمد أجل مسابقة سهير القلماوي للأطفال حتى أخر يناير 2021

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المجلس الأعلى للثقافة، عن مد فترة المشاركة في مسابقة «سهير القلماوي للطفل»، والذي كان  محدد له آخر شهر سبتمبر كآخر موعد لتلقي الأعمال، إلى آخر يناير ٢٠٢١.

وكان المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي قد أعلن عن إقامة مسابقة «سهير القلماوى للأطفال» في فرعي القصة والرسم بعنوان "بلدي مصر". 

وتتعدد جوائز المسابقة حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 3000 جنيه، والجائزة الثانية 2000 جنيه، والثالثة 1000 جنيه، بجانب عشر جوائز بقيمة 500 جنيه، وشهادات تقدير لعشرة فائزين "لكل فرع"، وقد جاءت شروط المسابقة على النحو التالي:

أن يكتب الطفل ويرسم عن بلده وعن نفسه وأحلامه وأمنياته، ويكتب ويرسم ما يحب وما لا يحب في بلده، وألا يزيد سن المتسابق عن 18 عامًا، وأن تكون الرسومات المقدمة بجميع الألوان ما عدا القلم الفحم، وألا يزيد مقاس اللوحة عن 50 * 70 سم، ويقدم المتسابق ثلاث نسخ (مكتوبة على الكمبيوتر) في فرع القصة، وألا يتقدم المتسابق بالإنتاج المسابقة أخرى حتى يتم الإعلان عن النتيجة، وألا يكون قد فاز بنفس الإنتاج في أي مسابقة أخرى.

كما يجب على المتقدم التوجه إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة لملء استمارة المسابقة وتسليم ما يلي:

صورة شهادة ميلاد الطفل، وصورة ضوئية من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر، وخطاب بنك برقم حساب ولي الأمر.

أو إرسالها على العنوان التالي: اش الجبلاية - الأوبرا - الجزيرة - المجلس الأعلى للثقافة، ويتم ملء الاستمارة وطباعتها من الموقع الرسمي للمجلس: www.scc.gov.eg،

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة» بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.

شاهد ايضا :-«الأعلى للثقافة» يناقش «الرقمنة وتكنولوجيا التعليم» بجامعة عين شمس.. اليوم