شاركَ السفير عماد حنا سفير مصر في غانا، في إحياء "اليوم العالمي للإيدز"، والذي نَظَمَهُ برنامج الأمم المُتحدة المُشترك لمُكافحة فيروس نقص المناعة المُكتسبة، بحضور "أمينة محمد" نائب سكرتير عام الأمم المُتحدة، ورؤساء وممثلي المكاتب الإقليمية التابعة للأمم المُتحدة، والوكالات الدولية المُتخصصة في غانا، وعدد من الأطفال المُصابين بالفيروس ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
اقرأ أيضا| «الصحة»: افتتاح 13 مركزًا لعلاج الإيدز في جميع المحافظات
وألقى السفير المصري كلمةً بهذه المناسبة، أشادَ فيها بالدور الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة في مكافحة مرض نقص المناعة المُكتسبة ومنع التمييز ضده، داعياً المُجتمعات الأفريقية للتضامن في مواجهة هذا الفيروس، كما دعا المصابين به إلى تحدي المرض والتعايُش معهُ بما يُمّكنهم من أن يكونوا أفراداً فاعلين في المُجتمعات المُنتمين إليها.
وتناولَ السفير حنا في حواره مع المُشاركين، تجربةَ مصر الفريدة في مكافحة الإيدز، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المُشترك لمكافحة الإيدز، باعتمادها خطة جادة للقضاء على الفيروس بحلول عام ٢٠٣٠، وذلك عبرَ تكثيف برامج وجهود الترصُد الفعّال والتوعية بمراكز المشورة للمصابين بالمرض والفحص الاختياري.
وأشارَ "حنا"، إلى مُشاركة مصر أيضاً في برنامج الأمم المتحدة الساعي لتنسيق الجهود المُشتركة لضمان الوقاية من فيروس الإيدز، والذي يهدف لتحقيق التزام وطنيّ بثلاثة "أصفار": صفر إصابات جديدة بالفيروس، صفر تمييز ضد المصابين، وصفر وفيات مرتبطة بالمرض، مع توفير مجموعات دعمٍ اجتماعي وجلسات تثقيف علاجي ودوائي للمصابين وذويهم بهدف الفَهم الجيد للمرضِ وطرق التعامُلِ معه، حيثُ تُصَنَفُ مصرُ ضمن أقل دول العالم إصابةً بالفيروس.
وأثنى الحضور في أحاديثهم مع السفير، على جهود مصر في مكافحة الفيروس والارتقاء بالصحة العامة للمواطن عبر ما يُتابعونه من مبادراتٍ للدولة في هذا الإطار.
