راوية عبدالبارى
يملك العديد من المواهب التى فرضت نفسها بقوة على الساحة الفنية وجعلته فنانا متميزا فى عالم الغناء والتمثيل والموسيقى وأيضا مذيعا لامعا.
إنه الفنان «أحمد فهمى», بطل خليج نعمة وأزمة شرف ومسلسلات طريقى والداعية والميزان وغيرها..
...................؟
أنا من مدينة بورسعيد ولكنى ولدت فى القاهرة وعشت فيها ونشأت فى بيئة مترابطة وكان والدى يعمل ضابطاً فى الجيش فى الموسيقات العسكرية وحببنى فى هذا العالم الجميل منذ صغرى .
كما غرس والدى فىَّ منذ الصغر الحزم والانضباط وتحمل المسئولية ،كان «بيتوتيا» يحب المنزل واللمة والأسرة حتى أصبحت أنهج هذا النهج وأسير عليه فى حياتى وحتى فى تربية ابنائى.
...............................؟
درست مزيكا وعمرى ٦ سنوات والتحقت بمعهد الكونسرفتوار وحصلت على الماجستير، وبدأت حياتى الفنية عازف كمنجة، ثم شاركت فى تأسيس فريق واما مع رفاقى نادر حمدى وأحمد الشامى ومحمد نور، وقدمنا معا عدة ألبومات غنائية، وقدمت وحدى ألبومًا منفردًا.
.........................؟
لا أنسى فضل والدتى، علمتنى عدم الخوف والاعتماد على النفس.. علمتنى كيف اتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب والاختيار السليم وهذا أفادنى عندما قررت الزواج فكانت المطربة أميرة فراج الزوجة الصالحة والمناسبة التى وقفت بجانبى منذ بدأنا وحتى الآن وساندتنى ودعمتنى فى كل المحن والصعاب.
تزوجنا بعد قصة حب جميلة وقوية تعارفنا حينما كانت تغنى فى ثالثة معهد كونسرفتوار وكنت أعزف مع الاوركسترا ونظرت لها بإعجاب شديد ووجدتنى أنجذب إليها وبعد تعارفنا أصطحبتنى لوالدتها بعد ثالث مقابلة وتمت الخطوبة بعد أن تأكدنا من حقيقة مشاعرنا وحبنا وتزوجنا.
...............................؟
أنجبنا «عمر وحسن» أحلى حاجة فى الدنيا.. عمر ١٦ عاما أولى ثانوى ألمانى، و يشبهنى وهادئ وحالم كوالدته ، وحسن رابعة ابتدائى يشبه زوجتى أميرة، لكن مضمونا يشبهنى أيضا وكلاهما يحب الموسيقى وصوتهما حلو فى الغناء ورثا الموهبة الفنية عنى وعن زوجتى.
........................؟
دائما أرمى حمولى على الله ومؤمن به دائما فى كل حياتى هذا دائما يجعلنى قويا وشجاعا فى مواجهة الأزمات ويعطينى طاقة إيجابية وتفاؤلا لأن الله لا يخيب عبدا تفاءل به خيرا.
.................؟
عائلتى هى الأهم فى حياتى وأسعى دائما مع زوجتى
لبناء بيت هادئ وأسرة مثالية متماسكة كما كان يفعل والدى.
.........................؟
أعشق لعبة كرة القدم وأهواها منذ صغرى ولعبت فى النادى الأهلى فترة وكونّا فرقة فى التجمع الخامس من بعض زملائى الفنانين أمير كرارة وأحمد حسن وغيرهما وأحب من نجوم الكرة كابتن طاهر أبو زيد وبيبو وعلاء ميهوب ومجدى عبدالغنى.
فأنا متيم وأعشق كرة القدم ولو لم أكن فنانا لتمنيت أن أكون لاعب كرة ولا يفوتنى مشاهدة ماتشات ليفربول وغيرها.
كما أهوى الرسم وأحب المناظر الطبيعية الخلابة وفى أوقات فراغى إن وجدت أحب القراءة ومساعدة زوجتى فى المنزل. ونغنى أنا وزوجتى ونردد أغانى فيروز التى أحبها وأكثر هواية أقوم بها فى المنزل العزف على الكمان وأحب عزف أغنية يا حلاوتك يا جمالك وسألونى الناس.
.......................؟
مثلى الأعلى عبدالحليم حافظ ومحمد فوزى والمخرج طارق العريان الذى شجعنى على التمثيل، وحينما كان يحضر لفيلم «تيتو» طلب منى كتابة أغانى الفيلم وطلب منى أيضا أن أمثل ولذلك فيلم تيتو سبب اتجاهى للتمثيل وبعد تجربتين شعرت أننى أمتلك امكانيات لكن غير قادر على اظهارها إلا من خلال مخرج.
وظللت سنتين لا أمثل، ولكنى بدأت أثقف نفسى، فحصلت على كورسات فى التمثل وطورت أدائى وبدأت مرحلة فنية جديدة، فقدمت «خليج نعمة» و«بدون رقابة» و«جدو حبيبى» ومسلسلات الداعية وطريقى وسر علنى.
.......................؟
سعدت كثيرا بتجربتى فى برنامج «آراب ايدول» وأضافت لى الكثير حيث شاهدنى الجمهور من جانب مختلف ورأوا شخصيتى الحقيقية على المسرح وفى نفس الوقت كان البرنامج هو السبب فى شهرتى خارج مصر ودخولى مجال التقديم.
..................؟
أسعد لحظاتى لقائى بزوجتى وميلاد أبنائى ورضا أمى ودعاؤها لى ونجاح أى عمل فنى لى.
وأصعب اللحظات وفاة والدى وعندما أجريت عملية جراحية دقيقة وربنا نجانى .