القاذفة الشبحية «H-20».. تهديد صيني خطير لأمريكا | فيديو    

قاذفة القنابل الشبح H-20
قاذفة القنابل الشبح H-20

من المتوقع أن تقدم قاذفة القنابل الشبح H-20 الناشئة الصينية، وهي القاذفة المقلدة لـ «B-2» الأمريكي، مجالًا جديدًا تمامًا من ديناميكيات التهديد إلى الولايات المتحدة، حيث إنها تعزز المثلث النووي الصيني، وتوسع نطاق هجومها النووي بشكل كبير ليشمل أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة القارية.

وقاذفة H-20 الجديدة، التي من المحتمل أن تصل رسميًا في غضون أشهر، يقال إن مداها يصل إلى 7500 ميل، وفقًا لشركة Sun البريطانية، مما يجعل من الممكن لطلعة واحدة من الصين القارية الوصول إلى أهداف فوق الولايات المتحدة دون الحاجة إلى للتزود بالوقود. 

ويعد هذا تطورًا جوهريًا، حيث يمكن لمزودي الوقود بالطبع المساعدة في الكشف عن موقع أو وجود قاذفة شبحية، كما أن مهام هجوم القاذفات الشبحية غير المنقطعة بهذا النوع من المدى تزيد من احتمال شن هجوم نووي غير مكتشفة على أهداف أمريكية رئيسية.

وتنص مقالة في آسيا تايمز، وفقًا لصحيفة South China Morning Post ، التي استشهدت بتقرير معهد Royal United Services Institute للدراسات الدفاعية والأمنية ومقره لندن، أنه يمكن أن تحمل H-20 الحديثة حمولة أسلحة ضخمة تبلغ 45 طناً وتطير لمسافات طويلة دون التزود بالوقود في الجو.

وبجسب التقرير فإن الصور والعروض المتاحة للقاذفة الجديدة، تكشف عن طائرة يمكن للمرء أن يقولها يبدو أنه لا يمكن تمييزها من بعض النواحي عن طائرة B-2 الأمريكية. 
ولا يوجد ما يثير الدهشة في هذا الأمر، نظرًا لعادات الصين المعروفة والموثقة جيدًا لسرقة أو نسخ تصاميم الأسلحة الأمريكية، وهو ما يبدو واضحًا بشكل خاص في حالة H-20. 
وتتميز القاذفة H-20 بجسم علوي مستدير مماثل، وجسم جناح مخلوط، ومداخل هواء علوية منحنية، ولا توجد هياكل عمودية بشكل أساسي.