مفاجأة..بدء اليوم الدراسي متأخرا يقلل نوبات الصداع النصفي

بدء اليوم الدراسي متأخرا قد يقلل نوبات الصداع النصفي لطلاب الصف الثانوي
بدء اليوم الدراسي متأخرا قد يقلل نوبات الصداع النصفي لطلاب الصف الثانوي
احمد جلال
 

كشفت دراسة أن بدء اليوم الدراسي متأخرا بعض الوقت يمكن أن يساعد طلاب المرحلة الثانوية، في علاج نوبات الصداع النصفي التي يتعرض لها الكثيرون منهم.

وأفاد الباحثون في كلية الطب جامعة "كاليفورنيا"، بأن الطلاب الذين بدأ يومهم الدراسي في الساعة 8:30 صباحا، كانوا الأكثر عرضة للمعاناة من نوبات الصداع النصفي بمعدل 7,7 يوم في المتوسط، مقارنة بأولئك الذين بدأوا يومهم الدراسي في ساعات لاحقة من اليوم، والذين عانوا من نوبات صداع أقل بثلاثة أيام تقريبا.


وأرجع الباحثون النتائج جزئيا إلى ساعة الجسم الطبيعية لطلاب المدارس الثانوية، والتي تميل إلى تفضيل عادات التأخر في النوم، والعادات المبكرة للنهوض.

 وقالت الدكتورة "إيمي جيلفاند"، تشير الدلائل إلى وجود علاقة بين ساعات النوم والصداع النصفي، ففي عام 2019، كانت كاليفورنيا أول ولاية تفرض عدم فتح المدارس قبل الساعة 8:30 صباحا، ومن المقرر أن يبدأ تعديل الجدول عام 2022.


وقد أجريت الدراسة على عينة منتقاه من 1000 طالب عانوا من الصداع النصفي.


وأشارت إلى أن متوسط عدد أيام الصداع كان 7.7 يوم شهريا لأولئك الذين بدأ يومهم الدراسي قبل الساعة 8:30 صباحا، و 4.8 يوم في الشهر للمجموعة التي بدأت في وقت لاحق.

 وقال الباحثون إن حجم التأثير في هذه الدراسة مشابه لما شوهد في دراسات أدوية الوقاية من الصداع النصفي".