تفقد السيسي مشروعات تطوير «الطرق» يتصدر اهتمامات الصحف

 الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


سلطت صحف القاهرة الصادرة ، صباح اليوم السبت 28 نوفمبر، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي، أهمها تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض المواقع الخاصة بمشروعات تطوير شبكة الطرق والمرافق بالقاهرة.


وأشارت الصحف إلى تفقد الرئيس السيسي ، أمس الجمعة 28 نوفمبر، سير العمل ومعدلات الانجاز في بعض المواقع الخاصة بمشروعات تطوير شبكة الطرق والمرافق بالقاهرة، بما في ذلك عدد من المحاور الرئيسية بشرق العاصمة، ومنها محور صلاح سالم الممتد إلى الكلية الحربية ومنطقة مطار القاهرة وجسر السويس، مروراً بمحور الدائري الذي يربط تلك المنطقة بطريق القاهرة / السويس، ومدينة القاهرة الجديدة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أطلع على تفاصيل الخطوات التنفيذية والإنشائية بتلك المواقع من المشرفيين الهندسيين، موجهاً بإنشاء أكبر توسعة ممكنة للحارات المرورية للطرق لتحقيق انسيابية الحركة وكذلك لاستيعاب الزيادة المستقبلية المتوقعة لتنقل المواطنين.


ووجه الرئيس السيسي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالبدء الفوري في إنشاء التجمع السكني "أهالينا ٣" امتدادا لسلسلة تجمعات "أهالينا" السكنية التي تم إنشاؤها، وذلك لتوفير سكن لائق ومكتمل المرافق والخدمات الحديثة للمواطنين من أهالي المناطق العشوائية، وذات الظروف المعيشية الصعبة الجاري تطويرها في محيط شبكة المحاور والطرق الجديدة ولتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.


وركزت الصحف أيضا على تصريحات وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، والتي أكد خلالها أنه جار العمل على الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتشطيبات وتوريد المعدات الكهروميكانيكية فيما يخص 28 مجزرا، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بالحفاظ على صحة المواطنين وتوفير اللحوم الحمراء الآمنة وبجودة عالية وأسعار مناسبة وتطوير ورفع كفاءة المجازر بجميع المحافظات.


وتلقى شعراوي تقريراً، وفق بيان للوزارة، أمس الجمعة، حول المتابعة الميدانية والزيارات لقطاع التنمية الريفية والحضرية بالوزارة؛ لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة مجازر المرحلة الأولى بمحافظات الجمهورية بالتعاون مع ممثلي الجهاز المركزي للتعمير والمحافظات، وذلك لعدد 30 مجزرا في 18 محافظة، والتي من المخطط الانتهاء منها وتشغيلها قبل 30 يونيو من العام المقبل وتمثل الأعلى فى معدلات الذبيح ونسب التنفيذ.


وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن التكلفة الإجمالية لمجازر المرحلة الأولى تصل إلى حوالي مليار و200 مليون جنيه، وبلغت نسبة الأعمال على أرض الواقع في تلك المجازر حوالي 56%، وتصل طاقة الذبيح بها سنويا حوالي 375 ألف رأس، موضحا أنه من المقرر خلال مطلع شهر ديسمبر القادم أن يتم الانتهاء من مجزرين هما رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر بتكلفة إجمالية تصل حوالي 31 مليونا و300 ألف جنيه ويخدم 50 ألف مواطن وبطاقة ذبيح 2482 رأس سنوي، ولقانة في محافظة البحيرة وذلك بتكلفة إجمالية 29 مليون جنيه، والذي سيخدم 11 قرية تابع بعدد سكان 35 ألف نسمة وبطاقة ذبيح 2634 رأس في السنة.


وأكد شعراوي، أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة جميع المجازر على مستوى الجمهورية وتحديثها على أحد النظم التكنولوجية حيث سيتم تنفيذ أعمال تطوير 147 مجرزاً بتمويل من الوزارة على 3 مراحل بالتعاون مع وزارة الزراعة والجهاز المركزي للتعمير.
وشدد وزير التنمية المحلية، على أن الدولة تسعى للقضاء على الذبح خارج المجازر وإيجاد مجازر صغيرة قريبة من الكتل السكنية خاصة في المراكز والقرى، مشدداً على أهمية الإلتزام بالمواعيد والخطة الزمنية للانتهاء من تطوير ورفع كفاءة مجازر المرحلة الأولى والتي ستنتهى وفقاً للمخطط في يونيو 2021 ومراعاة الاشتراطات الفنية والبيئية والصحية فيما يخص المجازر.


وفي الشأن المحلي أيضا، ركزت الصحف على تصريحات وزير المالية الدكتور محمد معيط بأن مبادرة (السداد النقدي الفوري) للأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات نجحت في جذب المزيد من المصدرين، حيث تقدمت ١٥٠٠ شركة مصدرة منذ أول نوفمبر الحالي وحتى الآن بطلبات للاستفادة من هذه المبادرة، التي تسمح بالسداد الفوري لهذه المستحقات بخصم تعجيل سداد ١٥٪ من إجمالي القيمة، بدلا من سدادها بأقساط على أربع أو خمس سنوات؛ بما يسهم في توفير سيولة نقدية تمكن شركات القطاع التصديري من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها والحفاظ على العمالة في ظل جائحة كورونا المستجد؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمساندة الشركات المصدرة، من خلال سرعة رد الأعباء التصديرية؛ لدعم قطاعي الصناعة والتصدير.


وأشار معيط، أمس الجمعة، إلى استمرار وزارة المالية، وصندوق تنمية الصادرات في تلقي طلبات المصدرين الراغبين في الاستفادة من هذه المبادرة على مدار أيام العمل من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى السابعة مساء، وحتى نهاية يوم عمل ٣٠ نوفمبر الحالي الذي يوافق الإثنين المقبل، لافتا إلى أن الشركات التي تقدمت حتى الآن للانضمام في هذه المبادرة واستوفت جميع المستندات المطلوبة يمكنها التقدم لأحد البنوك المشاركة في المبادرة لصرف مستحقاتها المالية اعتبارا من يوم الإثنين المقبل وحتي نهاية ديسمبر المقبل.


وأوضح وزير المالية، أنه تم صرف أكثر من ٨ مليارات جنيه للشركات المصدرة منذ شهر أكتوبر ٢٠١٩ حتى نهاية شهر أكتوبر ٢٠٢٠، لسداد المستحقات المتأخرة للشركات المصدرة لدى صندوق تنمية الصادرات.


ولفتت الصحف أيضا إلى تأكيد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الدولة المصرية في السنوات الخمس الأخيرة أحدثت نقلة نوعية في تحسين الأحوال المعيشية والبنية التحتية لأبنائها، وأقامت مشروعات كبرى قد حدت إلى حد كبير من الهجرة غير الشرعية واستطاعت أن تحول مراكب الموت إلى مراكب النجاة.


وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة بمسجد "الرحمة" بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط، والتي جاءت بعنوان "الهجرة غير الشرعية والحفاظ على الأنفس"، أن الدولة كما أقامت المشروعات الكبرى كثيفة العمالة، أطلقت مبادرة "مراكب النجاة".


وشدد وزير الأوقاف على أنه لتعظيم مبادرة "مراكب النجاة" على المستوى الوطني والإنساني، لابد من مزيد من الجهد ولابد أن نعمل وبقوة وبتدين وبوطنية على تشجيع المنتج الوطني، موضحًا أنه لا بديل عن تشجيع المنتج الوطني بيعًا وشراء واستخدامًا وتجارةً ؛ فالمستهلك عليه أن يعظم اقتصاد بلده بتشجيع المنتج الوطني والعامل والصانع ورجل الأعمال يجب عليهم أن يجودوا الصنع وأن يعملوا على تقوية الاقتصاد الوطني، فتقوية الاقتصاد الوطني يسهم في مزيد من فرص العمل أمام شبابنا لنجنبهم الهجرة خارج بلادهم.
وعلى الصعيد الدولي، أكدت منظمة الصحة العالمية أن طرح لقاحات للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض العام المقبل.


وقال مايك رايان كبير خبراء الطوارئ بالمنظمة- في تصريح لتلفزيون (آر تي إي) ببولندا: "اللقاحات ستسمح لنا مع إجراءاتنا الحالية بسحق المنحنى حقا، وتجنب العزل العام، واكتساب السيطرة التدريجية على المرض"، موضحا "علينا أن ندرك تماما أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين عند تنظيم العائلات بعناية احتفالات عيد الميلاد".


وأضاف "من الممكن جدا أن نستعيد الحياة كما اعتدنا أن نعرفها ، لكن سيتعين علينا الاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية والتباعد الجسدي".