جمعية أصولية بفرنسا تستبق قرار إغلاقها وتنقل أنشطتها للخارج

جمعية أصولية بفرنسا تستبق قرار إغلاقها وتنقل أنشطتها للخارج
جمعية أصولية بفرنسا تستبق قرار إغلاقها وتنقل أنشطتها للخارج

أعلنت جمعية في فرنسا أنها قررت حل نفسها ونقل أنشطتها إلى الخارج، وذلك بعد إخطارها من قبل الحكومة بحلّها بسبب توجهاتها المتطرفة.

وكما أشارموقع سكاي نيوز، فقد أخطر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مسؤولي جمعية "التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا" بقرار حلّها بعدما اتّهمها بأنها "مكتب يعمل ضد الجمهورية"، وذلك على خلفية جريمة قتل المدرّس صامويل باتي في أواسط أكتوبر بقطع الرأس على يد متطرف.

اقرأ أيضا: فرنسا تصدر قرارًا بحل جمعية إسلامية.. تعرف عليها

وفي 29 أكتوبر أعلن مجلس إدارة "التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا" قرار "الحل الطوعي" للجمعية ونقل "جزء كبير من أنشطتها إلى الخارج".

وتابعت "نُقلت أصول جمعيتنا إلى جمعيات شريكة ستتولى حمل مشعل النضال ضد الإسلاموفوبيا على المستوى الأوروبي".

وبناء على ذلك "لم يعد إشعار الحل الذي تلقيناه في 19 نوفمبر قابلا للتطبيق بما أن الجمعية لم تعد هيكليا قائمة".