«إسمي بغداد» و«دوَّامة» في أسبوع النقاد

 الفيلم البرازيلى «اسمى بغداد»
الفيلم البرازيلى «اسمى بغداد»

تضم مسابقة أسبوع النقاد التي يديرها الناقد أسامة عبدالفتاح سبعة أفلام وهي: الفيلم الصيني «الأفضل لم يأت بعد»، من إخراج جينج وانج في عرض أول في أفريقيا والدول العربية وتدور أحداثه في الصين عام 2003، حيث يقرر متدرب صحفي شاب أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد.

 

والبرازيلي «اسمي بغداد»، من إخراج كاروألفيس دى سوزا، ويتناول الفيلم قصة «بغداد» وهي فتاة في السابعة عشرة تسكن حيّا برازيليا للعمال، تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها؛ ومن المجر  فيلم «دوامة»، من إخراج سيسيليا فيلميري في عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدور الفيلم حول ثالوث من رجل وامرأتين على بحيرة غامضة، لكنه ليس ثالوثا تقليديا يغرق فى قصص الحب والزواج والخيانة.

 

ومن هولندا يشارك فيلم «ذهب»، من إخراج روجيه هيسب، وتدور أحداثه حول لاعب الجمباز الشاب الموهوب «تيمو»، والذى يتقاسم مع والده ذوى الاحتياجات الخاصة «وورد»، حلمًا كبيرًا، وهو الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، ومن المكسيك يشارك فيلم «الصيف الأبيض» من إخراج رودريجورويز باترسو، ويتناول الفيلم قصة مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته -التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها- بصديقها الجديد ليعيش معهما.

 

ومن فرنسا يشارك فيلم «مجرة أندروميدا»، من إخراج موريه راتش، ويدور الفيلم حول أب خمسينى أرمل لا يجد عملا ولا سكنا، يضطر للإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل، وتخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه في المقطورة، كما يشارك فيلم «ازرع الريح»، من إخراج دانيلوكابوتو، وهوإنتاج مشترك بين إيطاليا، اليونان، فرنسا، وتبدأ أحداثه عندما تعود «نيكا» (21عاما) إلى بلدتها فى جنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية فى الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا فى الديون، وبلدتها مدمرة وملوثة.