«لجنة المصالحات» تنجح في وأد الفتنة بين 3 عائلات بطهطا

لجنة مصالحات طهطا
لجنة مصالحات طهطا


نجحت، اليوم، لجنة مصالحات الأزهر الشريف بمركز طهطا، برئاسة وحضور فضيلة الشيخ محمد زكى أمين عام لجان المصالحات بالأزهر الشريف في الصلح بين ثلاث عائلات مسلمة ومسيحية بقرية الجبيرات غرب طهطا بسبب النزاع على ملكية أرض زراعية.

 


قال المهندس ناصر الريفي عضو لجنة المصالحات: "ترجع المشكلة عندما باع أفراد عائلة دوما المسيحية مساحة ١١٥ قيراطا ميراث إلى عائلة ثابت عبدالمولى دون عرضهم البيع على جيرانهم أفراد عائلة يونس، وعندما تم الإعلان بعد مرور شهر على عملية البيع استشاط تفراد عايلة يونس غضبا، وقاموا بهدم الحد الفاصل بين أرضهم وأرض جيرانهم المسيحيين ووضعوا يدهم على الأرض بحجة أن الجار أولى بالشفعة".

 


وكادت الأمور، أن تتفاقم وتحدث معركة بين العائلات في أنحاء القرية بأكملها لولا تدخل الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج.


وأضاف الريفي: "بدأت لجنة المصالحات بقيادة فضيلة الشيخ محمد زكى وعضوية الشيخ أحمد شراط مدير شؤون القران الكريم الشيخ مصطفى الجندى والشيخ علاء الشنتلى والعمدة حسن عامر واحمد رفاعى والشيخ لحظى نجدى وابو زيد كيلانى، وبرعاية العقيد نور عمر رئيس شعبة البحث الجنائي بطما والمقدم محمد عبدالصبور رئيس مباحث مركز طهطا".

 


ونجحت لجنة المصالحات، في وأد الفتنة بالقرية وإخماد نار معركة كادت أن تقع وتم الصلح بين الثلاث عائلات بأن يتم فسخ البيع بين عائلة عبد المولى وعائلة دوما واتمام البيع للجيران، أفراد عائلة يونس، بعد سداد مبلغ ثلاثة ملايين و٤٢٠ ألف جنيه لأصحاب الأرض من عائلة دوما ، وبعد إتمام عملية البيع تم عقد الصلح بين العائلات الثلاث.

وأكد الشيخ محمد زكى، على نبذ الفتن والبغض بين أفراد العائلات في القرية والبعد عن العنف والمعارك في حل المشكلات المدنية واللجؤ إلى العقل والحكمة ورجال لجان المصالحات، ووجه الشكر للعائلات الثلاثة وأعضاء لجنة المصالحات ورجال الأمن على تحملهم الصبر والعناء من أجل إتمام الصلح بين المتخاصمين.