نظمت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة مجموعة من برامج الحرف التراثية لذوي الاحتياجات الخاصة من ( المسنين ـ محاربات السرطان ـ الأيتام ما بعد سن الرشد - نزلاء مستشفى العباسية للصحة النفسية.... إلخ )، وذلك من خلال ارتياد مجموعة من المتاحف المصرية المختلفة التابعة للقطاع.
و يأتي ذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وإشراف قطاع المتاحف المتمثل في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقطاع واستمراراً لتنفيذ برنامج خطة عمل الإدارة في إطار محاور خطة التنمية المستدامة_مصر 2030، ونظراً لصون الهوية التراثية، من خلال إعادة إحياء الحرف التراثية.
وتهدف هذه البرامج إلى إعادة إحياء الحرف التقليدية والتراثية، من خلال اكتساب مهارة تنفيذ وحدات مختلفة لمنتج مستوحى من نماذج الحضارات المختلفة عبر العصور، بالإضافة إلى زيادة القدرة على التركيز ورفع القدرات الذهنية وتنمية المهارات الإبداعية لدى المتدربين.
كما يهدف أيضاً هذا البرنامج إلى ربط الفئات العمرية المختلفة بالمتاحف من خلال تعليم حرفة تراثية يبرزها المتحف، باعتبارة منارة ثقافية ومؤسسة تعليمية، ترفيهية تعمل على ربطه بالمجتمع المحيط به، حيث يلعب بدوره دوراً كبيراً في المساهمة فى حل مشكلة البطالة، من خلال تعلم بعض الحرف، بالإضافة إلى ترسيخ قيمة التراث المعنوي وأهمية الحفاظ عليه وتعزيز الثقة بالنفس، وأحساس المتدرب بقيمته وإدخال نوع من البهجة والسعادة على المتدرب.
وكانت ثان هذه البرامج تحت عنوان: " فن الخيامية " لمحاربات السرطان بجمعية الخدمات الإسلامية بمصر القديمة ومبادرة "هنسعدهم رغم الألم" التي أسستها أ نشوى صالح، والذي نظمته الإدارة تحت إشراف تهاني نوح المشرف العام على الإدارة، وذلك بالتعاون مع أ.رقية فاروق و أ عبير عزت مسئولي قسم التربية المتحفية لذوى الإحتياجات الخاصة بالمتحف الاسلامي، وبإشراف مباشر من ممدوح عثمان مدير عام المتحف.
وتضمن البرنامج جولة ارشادية داخل المتحف اصطحبهم بها رقية فاروق، ثم بعد ذلك بدأ تفعيل التطبيق العملي مع صبا عبد العظيم لتنفيذ منتجات مرتبطة بالفن الاسلامى، وذلك بإشراف سيدة صفوت مسئول التواصل المجتمعى بالإدارة، والمشرف على تفعيل برنامج إحياء الحرف التراثية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإدارة.
وتم تنفيذ ذلك في الهواء الطلق بالحديقة المتحفية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية للحد من انتشار فيرس كورونا ، من خلال ارتداء الكمامات الطبية، مع الإلتزام بالتباعد الإجتماعي من خلال المسافات الآمنة.
