بعد مايكل فلين| كم عدد المرات التي أصدر فيها ترامب عفوًا رئاسيًا ولمن؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

لا يعتبر قرار العفو عن مستشار الرئيس السابق مايكل فلين هو الأول الذي اتخذه دونالد ترامب منذ دخوله للبيت الأبيض، وفقًا لمركز بيو للأبحاث، الذي أشار في تقرير إلى أن ترامب منح عدد من السياسيين في الولايات المتحدة عدة قرارات بالتخفيف أو العفو الكامل في المحاكمات وصلت حتى 16 تخفيفًا.


وفي الحقيقة، يمكن القول بأن ترامب من أقل الرؤساء الأمريكيين الذين منحوا عفوا خلال فترات حكمهم الرئاسية، على عكس الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت الذي منح 2.819 عفوًا و488 تخفيفًا خلال فترة حكمة التي امتدت منذ عام 1933 وحتى 1945.

اقرأ أيضًا:  «الديمقراطي الذي دعم ترامب».. من هو مايكل فلين؟


ومن ضمن أحكام التخفيف والعفو التي أصدرها ترامب، العفو عن روجر ستون الذي أدين العام الماضي بالكذب على الكونجرس، إلا إنه بسبب تدخل ترامب تم التخفيف عن حكمه في يوليو الماضي.


كما تم العفو عن عمدة ولاية أريزونا، جو أربايو، الذي تحدى قرارًا قضائيا حول وقف الدوريات التي تستهدف المهاجرين غير الشرعيين.


كما أصدر ترامب عفوًا عن سكوتر ليبي، والذي أدين بالكذب بشأن تسريبات لوسائل الإعلام.

اقرأ أيضًا:  بعد مايكل فلين.. مذنبون في انتظار العفو الرئاسي بالولايات المتحدة 


وفي الوقت الذي يمكن اعتبار قرارات عفو ترامب بالضئيلة وفرانكلين روزفلت بالضخمة، قدم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما 212 عفوًا و1715 تخفيفًا خلال فترتي ولايته، كما قدم هاري ترومان1913 عفوًا و118 تخفيفًا، وحقق جورج إتش دبليو بوش رقما منخفضًا أيضًا بحوالي 74 عفوًا وثلاثة تخفيف.


في 25 نوفمبر، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوا عن مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، والذي كان متهمًا في قضية التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، واحتمال تواطؤ سياسي لحملة ترامب مع روسيا.


كما اعترف فلين بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي بعدما قدم بيانات كاذبة، وأغفل بيانات، في تقرير عن التعامل مع وكلاء جهات أجنبية قدمه في 7 مارس 2017 بشأن عمل شركته مع الحكومة التركية.

اقرأ أيضًا: ترامب يصدر عفوا رئاسيا عن مستشاره السابق


كان لفلين له دورا كبير في حربي أفغانستان والعراق، وعرف باتفاقه مع الرئيس ترامب بخطورة الجماعات الإرهابية على العالم، خاصة "داعش" وضرورة العمل على وقف هجماتها عالميا، لكنه في نفس الوقت وصف غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003 بأنه "خطأ استراتيجي فادح".


 شغل فلين منصب رئيس وكالة مخابرات الدفاع في وزارة الدفاع الأمريكية منذ حوالي ثلاثة أعوام، لكنه أقيل من منصبة بسبب تقديمه معلومات مغلوطة لنائب الرئيس مايك بنس عن اتصالاته مع دبلوماسي روسي، فيما عرف بفضيحة الاتصالات مع روسيا.