بعد مايكل فلين.. مذنبون في انتظار العفو الرئاسي بالولايات المتحدة 

ترامب ومايكل فلين
ترامب ومايكل فلين

يتوقع بعض المقربون من البيت الأبيض أن يستمر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، على الاستمرار في جذب الأنظار إليه حتى اللحظات الأخيرة من تواجده في الحكم، وذلك بإصدار قرارات جديدة من العفو، بعد أن صدر بالأمس قراراً بالعفو عن  مايكل فلين، ومستشاري الأمن القومي.

ومن جانبهم تعمل حالياً، العديد من المجموعات التي دفعت من أجل إصلاح العدالة الجنائية مع فريق مخصص من البيت الأبيض تحت إشراف جاريد كوشنر، صهر الرئيس ومستشاره، بهدف الإعلان عما يصل إلى مئات من عمليات تخفيف العقوبة للمخالفين. الآن في السجن لجرائم تتراوح من إدانات المخدرات غير العنيفة إلى الاحتيال عبر البريد وغسل الأموال.

اقرأ أيضاً: ترامب يضاعف العقوبات على إيران

وذكر محام من ولاية فيرمونت براندون سامبل، المتخصص في العفو الرئاسي إنه قدم عدة أسماء لأشخاص للنظر فيها في موقفهم للعفو عنهم، ومن بينهم راسل برادلي ماركس، 57 عامًا، الذي سُجن بعد أن أقر بالذنب عام 1992 في إدانة تتعلق بالكوكايين وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

بالإضافة إلى قضايا العدالة الجنائية بمن فيهم ريك جيتس، النائب السابق لرئيس الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجورج بابادوبولوس، مستشار سابق للرئيس كانوا يطالبون بالعفو. 

كما تسعى مجموعة " Tiger King " إقناع ترامب بالعفو عن السيد مالدونادو باساج، الذي قضى عام واحد في عقوبة بالسجن لمدة 22 عامًا لمحاولته توظيف رجل لقتل ناشط في مجال حقوق الحيوان.