البرلمان الأوروبي يصوت على إدانة تركيا بالإجماع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صوت البرلمان الأوروبي اليوم الخميس 26 نوفمبر، بأغلبية مطلقة على قرار إدانة تركيا .

وقالت العربية عاجل على تويتر، إن مراسلها أكد إدانة البرلمان الأوروبي التحرك التركي في فاروشا القبرصية، مؤكداً أن قرار البرلمان الأوروبي يدعو تركيا للتراجع عن سلوكها ضد قبرص.

وأفاد مراسل العربية في بروكسيل أن التصويت تم بالأغلبية المطلقة.

يأتي هذا القرار على خلفية التوتر القائم بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، كما يأتي هذه الإدانه قبل أيام من القمة الأوروبية المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، لاتخاذ عقوبات ضد تركيا دون تأخير، رداً على محاولاتها فرض أمر واقع في قبرص ومياهها الإقليمية، فضلا عن تصرفاتها في شرق المتوسط وخلافها مع اليونان، ومؤخراً ألمانيا أيضاً، وفرنسا.

اقرأ أيضاً: قبرص: على تركيا التراجع عن مواقفها والاستجابة للحوار

وطالب البرلمان الأوروبي في 25 أكتوبر، تركيا بوقف القمع المتزايد ضد المعارضة في إطار التضييق على السياسيين المحليين وأحزاب المعارضة.

ووافق البرلمان الأوروبي بأغلبية الأصوات على تقرير مقرري الملف التركي الصادر بعنوان: "قمع جديد ضد المعارضة السياسية في تركيا والمواطنين أصحاب الآراء المعارضة: ضرورة حماية معايير المجلس الأوروبي"، حيث سلط مقرر الملف التركي البرلماني الإنجليزي جون هويل، الضوء في تصريحاته على قرارات الحكومة التركية بعزل رؤساء البلديات المنتخبين، والتضييق على حرية التعبير والإعلام، والنظام القضائي، ووضع المحامين، والتدخل القضائي ضد منظمات المجتمع المدني.

أكد البرلماني الألماني فارنك شوابي، أن الحكومة التركية في الطريق الخطأ، مشددا على وجود منظمات مجتمع مدني حرة في البلاد. كما أعلن تأييده للحوار مع تركيا، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرارات محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.

كما أن قرار المجلس دعا تركيا إلى وقف انتهاكات المبادئ الديمقراطية المتمثلة بعمليات فصل رؤساء البلديات المنتخبين من حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي الكردي، وتعيين وصاة بدلًا منهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحول الاعتقالات التي شهدتها البلاد مؤخرًا على خلفية تحقيقات كوباني، قال التقرير: "يدين البرلمان الاعتقالات الجماعية الأخيرة لأعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، بمن فيهم الرؤساء المشاركون في كارس ونواب سابقون"، كما تم الإشارة إلى المخاوف من أن قانون وسائل التواصل الاجتماعي الجديد الذي سُن في 28 يوليو من عام 2020، وبدأ تطبيقه هذا الشهر سيفرض قيودًا جديدة على حرية التعبير والإعلام.

وافقت اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على التقرير وكانت أذربيجان فقط هي التي عارضت التقرير في التصويت.