بعد فشلها في تلميع أردوغان.. قنوات الشر تتاجر بـ«كورونا» للهجوم على مصر

قنوات الشر تهاجم مصر بدعم من الإخوان
قنوات الشر تهاجم مصر بدعم من الإخوان

كتب: عامر أبوحطب

◄ مقارنة عدد الإصابات مع الخارج لإدعاء التكتم على العدد الحقيقى
◄ إنجازات المدن الجديدة تثير غضب عملاء قطر وتركيا.. وتعليمات مفاجئة لمشاهير الفبركة



تعرضت قنوات الشر لضربات كبيرة ومتتالية خلال الفترة الماضية، بعدما فشلت في تجميل صورة الديكتاتور التركي رجب أردوغان، الذي تسبب في إلحاق خسائر اقتصادية كبيرة لتركيا خلال سنوات حكمه، حتى أصبح الاقتصاد التركي يعاني وتراجعت العملة المحلية أمام الدولار، كما فشلت أيضا في تلميع تميم، الذي أصبح متهما دوليا وعربيا بدعم الإرهاب وتمويل جميع الجماعات المتطرفة المنتشرة في ليبيا وسوريا ومعظم الدول العربية.


بناء على ما سبق بدأت خطة جديدة لمحاولة لفت الانتباه للداخل المصري، وصدرت تعليمات جديدة لمرتزقة الإعلام للتشويش على نجاح الانتخابات البرلمانية، وبدأوا في الترويج لقضية جديدة.

 

اقرأ أيضا| المدير التنفيذي لـ «المسئول الحكومي المحترف»: الرئيس يستثمر في الشباب

 

وكانت هذه المرة خاصة بأزمة انتشار فيروس كورونا في جميع دول العالم، ولكن بعد عودة الإرهابيين محمد ناصر ومعتز مطر وزوبع، للظهور من جديد على شاشات القنوات الإرهابية بعد ترضيتهم، كانت التعليمات لهم بأن يروجوا لانتشار فيروس كورونا بشكل كبير في مصر، وترهيب المصريين، وعلى مدار الأيام الماضية استضافت قنوات الشرق ومكملين مسؤولين سابقين في وزارة الصحة ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، روجوا لما تريده تلك القنوات كذبا، وهو أن مصر تتكتم على الأعداد الرسمية للإصابات والتي تتجاوز الـ 40 ألف إصابة، وأن أعداد الوفيات تتجاوز المئات يوميا، وفشل البروتوكول المصري المستخدم في العلاج، واستغلوا في ذلك أزمة محمد صلاح لاعب نادي ليفربول، ورددوا أن النادي الإنجليزي رفض علاجه في مصر، وهو مالم يحدث. 


وخلال حلقات مذيعي قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، قارن مقدمي هذه البرامج بين أعداد الإصابات في مصر وأوروبا، وعرضوا عدد الإصابات في عدد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وقالوا كيف لهذه الدول المتقدمة أن تزيد فيها الأعداد عن مصر، والتي يتجاوز سكانها الـ100 مليون مواطن، والتي تعاني في قطاع الصحة، وتناسوا أن أعداد الإصابات في أوروبا أعلى بكثير من كل الدول الأفريقية.

 

اقرأ أيضا| بعد تأجيل معرض الكتاب.. أزمات تلاحق الناشرين أبرزها «التزوير

 

ويبدو أن المكافآت التي حصل عليها مرتزقة قطر، والهاربين في تركيا، كانت كبيرة جدا، لدرجة أنها أعادتهم بسهولة إلى الشاشة بعدما وصلت الأمور بينهم وإدارات قنواتهم لفضائح جنسية وتخوين، وذلك بعد تأخر صرف مرتباتهم لعدة أشهر، لذلك قاموا بالبحث عن أي طريقة للهجوم على النظام المصري، ولم يجدوا سوى المدن الجديدة والعاصمة الإدارية، وقاموا بعرض صور أدعوا أنها لفيلل يمتلكها الوزراء ورجال الأعمال، وأنها ليست للشعب، رغم أنهم كانوا يروجون في السابق أن كل هذه المشروعات «فنكوش» لا وجود لها على أرض الواقع، وما يعرض على القنوات المصرية «ماكت» لخداع المشاهدين، ولكن بعد أن أصبحت المدن أمرا واقعا كان يجب تغيير التعليمات، والتشكيك في كل الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.

 
كما شهدت الأيام الماضية أيضا صدور تعليمات لعملاء الفبركة علي السوشيال ميديا لبث أخبار كاذبة وصورة مزورة عن الشارع المصري على كافة المستويات، وذلك لاستكمال المخطط وإدعاء الصفحات الإرهابية على هذه المواقع أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا تتزايد يوميا، وأن مستشفيات وزارة الصحة مكتظة بالمصابين وترفض استقبال أي إصابات جديدة.

وواجهت عدد من الفضائيات المصرية هذه الأكاذيب من خلال برامجها الإخبارية وفضحتها بالصوت والصورة، منها قناة إكسترا نيوز والتي تعمل يومياً علي فضح مخططهم عن طريق عرض أكاذيبهم والرد عليها بصور من الواقع، وهو ما أفقد أبواق الإرهاب مصداقيتها كالعادة.