إنها مصر

كلكم مسئول عن رعيته

كرم جبر
كرم جبر

وبدأت أسمع حالات إصابة بكورونا من قريبين منى، وهذا معناه أننا مقدمون على أيام صعبة، تستوجب أن يكون كل إنسان حارساً على نفسه وأسرته.
كان الله رحيماً بالمصريين فى الموجة الأولى، ورغم تشكيك البعض فى دقة أرقام الوفيات والإصابات، إلا أن مصر كانت الأقل من دول أخرى كثيرة، ولم تحدث كوارث مثل الدول الكبرى.
مسئولية الإعلام الكبرى هى دق الأجراس ورفع درجات الوعى دون فزع، ببرامج جديدة من حيث المحتوى، تكون عوناً للناس فى اتباع إجراءات احترازية تتوافق مع إمكانياتهم لتلافى آثار الموجة الثانية.
الإعلام قام بدوره فى الموجة الأولى وكان سنداً وظهيراً للدولة فى التوعية والمواجهة، ومطلوب خطة شاملة على مراحل للتواصل مع الناس، وتفعيل كل الأدوات الممكنة.
>>>
أتوقع أن تكتسى جلسات البرلمان بغرفتيه برؤى وأفكار شبابية، تضفى الحيوية والنشاط على المجتمع، وترسى مبادئ ممارسات برلمانية من نوع مختلف.
وأرقب عن كثب تجربة تنسيقية الأحزاب، فى إعداد وتجهيز شبابها على مختلف المهارات والمعارف السياسية والاجتماعية، وعقد اللقاءات والندوات مع مختلف المسئولين للتعرف على الحقائق.
حزب مستقبل وطن لديه أيضاً فرصة سانحة فى التفاعل والتواصل مع المجتمع، وأن يتحول إلى خلية عمل دائمة تدير مناقشات وحوارات تتناول القضية التى تهم الناس.
أتوقع أن يكون برلماناً منفتحاً على المجتمع، ويمد جسور التواصل والحوار مع الجميع، وأن يقدم نجوماً سياسية بعد سنوات طويلة من الجفاف واستهلاك نجوم البرلمان السابقين.
>>>
«مصر أولاً.. لا للتعصب» لن تؤتى ثمارها بين يوم وليلة.. هى فقط نقطة البدء.
لن يختفى التعصب بانتهاء مباراة الجمعة بين عملاقى الكرة المصرية، ولكن مطلوب خطة كاملة لمدة عام على الأقل، تشمل كل نواحى الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية، لنشر أفكار إيجابية والتصدى لتيارات الإحباط.
>>>
ويتحقق المستحيل ونتخلص من وباء العشوائيات بفضل الرئيس والقوات المسلحة والهيئة الهندسية، أبناء الوطن الأوفياء الذين يسابقون الزمن لبناء دولة عصرية، تتسع لكل أبناء الشعب وتوفر لهم حياة كريمة، ورغم ذلك فهناك قوى الشر التى تتربص بأى إنجاز عظيم يحدث على أرض مصر.
سوف تفشل مؤامراتهم وكل يوم يتأكد من كانوا سكان العشوائيات أن الحياة من مساكن نظيفة تحفظ الكرامة والإنسانية، وأنه مضى عهد الزواج غير الشرعى بين السلطة والثروة، ورحل وزراء الشقق الـ 35 متراً دون رجعة، وأخذت شمس الظلم الاجتماعى فى الغروب، الذى أوقع البلاد فى آتون 25 يناير، بسبب انهيار العدالة الاجتماعية، وانحياز السلطة للثروة وليس للشعب، الذى هو مصدر السلطة والثروة.