«السخونية والإسهال» أشهر أعراض التيفود.. هذه طرق الوقاية والعلاج‎

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
احمد جلال
 

التيفود مرض تسببه بكتيريا السالمونيلا التي توجد في الطعام والشراب الملوث وتنتقل عن طريق تناوله. 

وتعد أبرز أعراض التيفود هي السخونية والإسهال  والمغص والانتفاخ و فقدان الشهية، الخمول والصداع، وآلام بالجسم وفقدان الوزن، وعادة ما يتلوث الطعام بالبكتيريا عن طريق الذباب، وبعد الإصابة بالمرض يظل بعض الأشخاص حاملين للبكتريا بالرغم من عدم ظهور أعراضها، ويكون هؤلاء الأشخاص مصدر جيد لنقل العدوى للآخرين لفترات طويلة.

ولا ينتقل التيفود  عن طريق النفس، ويساعد التشخيص الصحيح على علاج التيفود بشكل مناسب، ويتم تشخيص المرض من خلال التاريخ المرضي للطفل و الفحص السريري و أو قد يلجأ الطبيب  بعض الفحوصات الطبية مثل عمل مزرعة للبراز أو تحليل أجسام مضادة للتيفود في الدم.

وتتم الوقاية من حمي التيفود بعدم ترك الأكل مكشوف للذباب، والامتناع عن أكل الشارع او الطعام مجهول المصدر، وتوفير مياه نظيفة صالحة للشرب، وغسل اليدين باستمرار، والتطعيم ضد مرض التيفود حيث يوجد مصل جيد و فعال للوقاية من المرض و يتم أخذه عن طريق الحقن

وينصح بتغذية مريض التيفود باتباع غذاء صحي يعتمد على سعرات حرارية عالية لتعويض الفقدان الذى حدث أثناء الإصابة بالمرض، وتناول المزيد من السوائل لتعويض السوايل المفقودة في الإسهال مثل محلول الجفاف بالفم و العصائر الطبيعية و الشوربات بأنواعها، وفي حالة حدوث الجفاف يتم تعويض فقد السوائل عن طريق المحاليل الوريدية

ويتم العلاج من مرض التيفود باستخدام المضادّات الحيوية المناسبة (نوع المضاد الحيوي و جرعته و مدة العلاج يحددها الطبيب المعالج حسب السن و شدة الحالة)، بينما الحالات الشديدة قد تحتاج حجز بالمستشفي، وفي حالة وجود أي من أعراض التيفود علي الطفل لابد من التوجه لطبيب الأطفال فورا قبل تدهور الحالة

وتبيت أن أهم شئ للوقاية من التيفود هو البعد تماما عن أكل الشارع و تغطية الطعام جيدا و التخلص من الذباب والاهتمام بغسل اليدين جيدا بالماء و الصابون بعد دخول الحمام و قبل الأكل

اقرأ أيضا

«الصحة» تحدد 5 قواعد لتحضير الطعام بطريقة سليمة وآمنة