تعرف على الفرق بين المضاربة والتلاعب في البورصة.. الخبراء يجيبون

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشف محمد كمال، الخبير بأسواق المال الفرق بين المضاربة والتلاعب فى البورصة، موضحا أن الأولى تعنى المتاجرة من خلال السوقيين ومع الوقت بدأت الهيئات الرقابية فى الحد من المصطلح الثانى وهو التلاعب مؤخرا من خلال التشريعات القانونية .

وأضاف كمال، أن هناك مشكلة جزئية فى التعامل مع ملف البورصة وتحديدا ملف بورصة النيل، فلم يتم استغلالها بالشكل الأمثل حتى الآن لكنها فرصة جيدة للشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة الإنتاجية من خلال ضخ الأموال والميزانيات السنوية لتحقق ربحية.

وتابع قائلا : عدم الوعى وغياب توصيل المعلومة الصحيحة للمستثمرين بشكل صحيح ، قد يسىء للبورصة المصرية، كما أن شركات قطاع الأعمال هى قلاع للطروحات داخل البورصة، كشركة سيناء للمنجنيز مؤخرا، كما أن البورصات العالمية، مرتبطة بالبورصة الأمريكية لأنها الأكثر تأثيرا على أسواق العالم ومن ضمنها الأسواق الناشئة، والارتباط فى الصعود فقط وليس الهبوط، كما أن الصناديق العربية والخليجية إذا تكبدت خسارة تحتاج إلى تغطية محافظها المالية فتحاول تعويض الخسارة عن طريق الارتباط بالمستوى الأمريكى فى السوق.

ومن جانبه قال وائل عنبة، الخبير باسواق المال، إن البورصة تعتبر أرخص وسيلة تمويل، ويرجع ذلك إلى أن الشركات تفضل الطرح فى البورصة عن الاقتراض من البنوك. 
 
وأضاف عنبة، أن أى شركة لو احتاجت تمويلًا فستتجه إلى البورصة وهى الأرخص لأن الاقتراض من البنوك يُلزم الشركات بالتسيد بالإضافة إلى الفوائد.
 
ورأى عنبة أن القطاع الخاص استغل البورصة استغلالًا سيئًا، خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن نجاح بعض الشركات سيشجع الأخرى على الاستثمار، مؤكدا أن استقرار سعر الصرف سيشجع الاستثمار فى الفترة القادمة، وبالتالى سيشجع شركات قطاع الخاص على الطرح.


 
وبيّن عنبة، الفرق بين الاستثمار فى البورصة والمضاربة والتلاعب، موضحًا أن الاستثمار هو أن يشترى المستثمر السهم اليوم ويبيعه بعد سنة، أما المضارب يبيع ثانى يوم، لافتًا إلى أن كل تعامل فى البورصة هو مضاربة.

 


 
وأضاف أن لفظ «المضاربة» تم استخدامه بطريقة سيئة، إلا أنه تعامل طبيعى بالبورصة، أما التلاعب فهو التعامل الخاطئ، وهو ما تكشفه الجهات الرقابية.

 
ودعا «عنبة» إلى تبنى مقترح باستقلال هيئة سوق المال، قائلًا: «سوق المال والبورصة موقعش إلا لما تم دمج هيئة سوق المال مع الرقابة المالية، ومنذ فترة تم إنشاء بورصة النيل، حتى تعمل على اجتذاب النشاط الرسمي، ولكن للأسف حتى الآن لم تؤد الغرض منها».
 

اقرأ أيضا :

إيهاب سعيد: أداء البورصة المصرية إيجابيا رغم تداعيات كورونا