احذر.. «كورونا» يُطاردك على متن الطائرة

تأثير كورونا على السفر
تأثير كورونا على السفر

يخضع المسافرون على متن الطائرة إلى اختبار مسحة «كورونا» للتأكد من سلبية النتيجة وتجنب الإصابة بالفيروس أو التقاط العدوى، خصوصًا في الرحلات الطويلة، وينصح بارتداء الكمامات والقفازات ومراعاة مسافات التباعد الاجتماعي.
كشفت دراسة جديدة أن «كوفيد-19» انتشر لينال العديد من المسافرين في رحلة طويلة إلى نيوزيلندا ومن المحتمل أن يكون من راكب مصاب كان اختباره سلبيا قبل المغادرة على الرغم من خضوع ركاب الطائرة إلى عمل مسحة فيروس «كورونا» وفقًا لما جاء في «روسيا اليوم».
وكان اختبار الخاص بـ«كورونا» للمصاب سلبيًا ولم تظهر عليه أي أعراض، ولكن في روايات أخرى من المحتمل أن يكون الأربعة ركاب يكونوا أصيبوا بالعدوى من قبل المسافر أثناء الرحلة.
وأعلن الخبراء والأطباء أن هناك احتمالية لالتقاط فيروس كورونا على متن الطائرة، وشددوا على ضرورة الالتزام بالحجر الصحي لمدة أسبوعين على الأقل.
وقال مسؤولو الصحة إنه من غير الواضح ما إذا كان الركاب أصيبوا بالعدوى قبل الصعود على متن الطائرة أو على متنها، أو بعد النزول من الطائرة لكن النتائج ما تزال تشير إلى وجود خطر في السفر أثناء الوباء.
 وأشار التقرير إلى أن هناك إمكانية لتفشي وانتشار SARS-CoV-2 المرتبط بالسفر الجوي والإصابة بـ«كورونا».
ذكر التقرير أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعاً الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جداً.

اقرأ أيضا| قرارات جديدة لوزير الداخلية بشأن جواز السفر.. تعرف عليها

 ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريباً من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد ـ 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. 
وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فوراً إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.
  ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.
 وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساساً عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جداً، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.