قرر الاجتماع العام السنوي الـ77 لـ الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بالإجماع، دعوة الحكومات على وجه السرعة لإعادة فتح الحدود للسفر واقترح اتحاد النقل الجوي (IATA)، اختبارًا منهجيًا للمسافرين الدوليين والذي من شأنه أن يسمح برفع القيود على الحدود وتوفير بديل لقواعد الحجر الصحي الحالية.
وأكد الاجتماع أن الحجر الصحي يقتل بشكل أساسي الطلب على السفر الجوي، ويتعين على الحكومات أن تنظر على الفور في التأثير الاجتماعي والاقتصادي الجذري لهذا الأمر.
وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي، استمرار السفر الجوي الدولي في الانخفاض بنسبة 90٪ عن مستويات عام 2019، وتشير التقديرات الحالية إلى أن ما يصل إلى 46 مليون وظيفة بقطاع الطيران يمكن أن تُفقد وأن النشاط الاقتصادي الذي يدعمه الطيران سينخفض بمقدار 1.8 تريليون دولار أمريكي.
وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لـ"IATA"، إن الناس يريدون ويحتاجون إلى التنقل العالمي -السفر الدولي-والإجراءات التي اتخذتها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، تجعل الطيران آمنًا لكن إغلاق الحدود والقيود المفروضة على الحركة وإجراءات الحجر الصحي تجعل السفر مستحيلاً بالنسبة لمعظم الناس لذلك يجب أن نتعامل مع كيفية تعايشنا مع الفيروس.
وتابع: "هذا لا يعني بالضرورة تدمير الطيران، والمخاطرة بملايين الوظائف، وشل الاقتصادات، وتمزيق النسيج الاجتماعي الدولي، ويمكننا اليوم فتح الحدود بأمان من خلال اختبار فيروس كورونا COVID-19 المنهجي".
كما جاء في قرار الجمعية العمومية التأكيد من جديد على التزام الصناعة المستمر بتنفيذ بروتوكولات السلامة الأحيائية المتفق عليها عالمياً، وتشجيع الحكومات على تنفيذ التوجيهات التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي.
وطلبت الجمعة العمومية من الحكومات، ضمان إعطاء الأولوية لموظفي الطيران والمسافرين الدوليين للتطعيم ضد فيروس كورونا، بمجرد توفر علاجات آمنة وفعالة، وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الضعيفة.
كما عزز الاجتماع السنوي العام الدور الحيوي للنقل الجوي في تسهيل الاستجابة العالمية للوباء، بما في ذلك توزيع الأدوية في الوقت المناسب، ومجموعات الاختبار، ومعدات الحماية، وفي نهاية المطاف اللقاحات حول العالم.
اقرأ أيضا| «الإياتا»: «لقاح كورونا» هو المنقذ لقطاع الطيران في العالم
