أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أنه من المتوقع أن يشهد الأداء المالي لشركة الطيران تحولًا كبيرًا نحو الأفضل في عام 2021، حتى لو سادت الخسائر التاريخية الكبيرة التي يشهدها القطاع نتيجة جائحة كورونا، وستكون الخسارة المتوقعة البالغة 38.7 مليار دولار في عام 2021 في المرتبة الثانية بعد أداء 2020.
وأكد الاتحاد، خلال فعاليات الاجتماع العام السنوي للاتحاد والذي يقام بشكل افتراضي هذا العام:على افتراض أن هناك فتح للحدود بين الدول أمام حركة الطيران بحلول منتصف عام 2021 (إما من خلال الاختبار الخاص بكورونا أو زيادة توفر لقاح).
وتابع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، من المتوقع أن تنمو الإيرادات الإجمالية إلى 459 مليار دولار (131 مليار دولار تحسن في عام 2020، ولكن لا تزال 45٪ أقل من 838 مليار دولار) تحققت في عام 2019)، وبالمقارنة، من المتوقع أن ترتفع التكاليف بمقدار 61 مليار دولار فقط ، مما يؤدي إلى تحسن الأداء المالي بشكل عام.
وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA): "مقدار الخسائر لا يمكن أن تزداد سوءًا، لكن هناك طريق للمضي قدما،مع استمرار الدعم المالي من الحكومات للحفاظ على شركات الطيران قادرة على الاستمرار من الناحية المالية واستخدام الاختبارات لتمكين السفر دون الحجر الصحي .
وتابع: "لدينا خطة للتغلب على الأسوأ على الفور، وعلى المدى الطويل فإن التقدم في اللقاحات مشجع، الأهم من ذلك، لم يفقد الناس رغبتهم في السفر، استجابة السوق حتى للإجراءات الصغيرة لرفع الحجر الصحي فورية وقوية، حيث أزيلت الحواجز، انتعش السفر، لم تتغلب الأزمة على التعطش لحرية الطيران، هناك أسباب كثيرة للتفاؤل عندما تستخدم الحكومات الاختبار لفتح الحدود".
