تعد الشيخوخة من الأمراض المزمنة، التي تطارد كبار السن بسبب التغيرات البيئية والنظام الغذائي الخاطئ الذي يقع فيه الكثير من الأفراد فهي تعتبر العدو الرئيسي للكائنات الحية.
وهناك العديد من المحاولات التي تساهم في التخلص منها، وأسس الدكتور «أوبري دي جراي» صندوق «SENS»، والذي يبحث عن علاج ينقذ البشرية من الشيخوخة البيولوجية.
وأكد العالم البريطاني، أن الإنسان يمكنه أن يعيش حتى 1000 عام، مؤكدا أن ذلك الشخص موجودًا بيننا حاليا، ومشيرا إلى أن الأبحاث جارية لإنتاج أدوية تمنع تقدم الإنسان في العمر وتجعله يعيش مرات متكررة.
أوضح العالم البريطاني، أودري دي جراي، أخصائي أمراض الشيخوخة ورئيس ومؤسس "سينس" للأبحاث، أن مؤسسته تعمل على إطالة العمر بشكل كبير من خلال تطوير بعض العلاجات التى توقف الشيخوخة.
وأشار العالم البريطاني، إلى أن العلم سيجد طريقة لتحسني علاج الشيخوخة والقضاء على علامات التقدم في العمر وفقًأ لما جاء في سبوتنيك.
يذكر أن، الشيخوخة أو التعمّر هي عملية الهرم والتقدم بالعمر التي تصيب الكائنات الحية نتيجة تناميها.
تعتبر التعريفات، عملية الشيخوخة عبارة عن خلل وتلف في عمليات النظام مع مرور الوقت والزمن، هذا التعريف يسمح بظهور ووجود أنظمة لا تهرم نتيجة تداخلات مضادة للشيخوخة.
أصبحت الشيخوخة، تدرس حاليا كعلم يتناول النواحي الثقافية والاقتصادية ودراسات الوعي والتغيرات الاجتماعية والديمغرافية أما النواحي الفيزيولوجيا فتوصف بعملية هرم.
وأكد تقرير الأمم المتحدة، أن بداية سن المسنين يختلف من مجتمع إلى آخر فبعض الدول اعتبرت (60-65) سنة بدء المسنين من 60 سنة للرجل، 50 سنة للمرأة، ودول أخرى تبدأ مرحله المسنين للرجل من 55 سنة وللمرأة من 50 سنة وذلك مرتبط بمستوي الأعمار في كل دولة.
وعرفت دراسة الشيخوخة، أنها ليست مجرد عملية بدنية، وإنما هي أيضا حالة تعبر عن تغيرات جذرية في مجال الأنشطة الاجتماعية التي اعتاد عليها الفرد؛ فاعتبرت الشيخوخة بمثابة مرحلة يتم فيها هجر العلاقات الاجتماعية والأدوار السابقة مما يخلق للفرد عقدا نفسية تفقده الثقة في النفس وتجعله يشعر بأنه قد أصبح أداة عاطلة في المجتمع.
اقرأ ايضا || حلم السيدات يتحقق.. اكتشاف علاج يوقف الشيخوخة
