أخر الأخبار

تعرف على قصة معبودة مصرية قديمة «حتحور»  

 قصة معبودة مصرية قديمة «حتحور»  
قصة معبودة مصرية قديمة «حتحور»  

حتحور هي معبودة مصرية قديمة، وهي معبودة السماء، والحب، والجمال، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، سميت قديما باسم بات ووجدت على لوحة نارمر، وكان يرمز لها بالبقرة، وتارة في صورة امرأة لها أذنا بقرة، عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس.


وتسلط « بوابة أخبار اليوم » الضوء عن قصة المعبودة «حتحور»، وعن المعابد، ونذكر عدة اكتشافات لمعبود «حتحور» من خلال التقرير التالي:


 وعن معني «حتحور»:
 فهي بيت حور أو ملاذ حور  فهي التي أوت اليتيم حورس ابن إيزيس وأرضعته، فغدت بذلك أمًا له وللطبيعة كافة باعتبارها رمزًا إلى السماء، ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، ثم أبرزوها من الأغصان جسدًا يرسل الفيء ويسقى الظمآنين ممن رقدوا فى حظائر الموت، وتصوروا أنها تجوب أحيانا الصحراء غرب النيل في هيئة اللبؤة لحماية القبور هناك بالقرب من سوهاج.


وعن «معبد حتحور»:
 فهو يقع على سطح هضبة من الحجر الرملى ترتفع حوالي 1200م عن مستوى سطح البحر، يبلغ طول المعبد حوالي 80 مترا، وعرضة حوالى 35 مترا، وبالقرب من المعبد توجد مغارات الفيروز التى تزخر صخورها بالعديد من النقوش الهامة وإلى الغرب من المعبد تقع منازل العمال، وهي دائرية الشكل شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة وقد عثر فيها على بعض أدوات الحياة اليومية.


ويتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان، فالمدخل الرئيسي من روض العير، والمدخل الثاني من وادي الخصيف، والمدخل الثالث من وادي الطليحة، كان المدخل الرئيسي يتضمن لوحتين إحداهما من عهد الملك رمسيس الثاني، والأخرى من عهد الملك ست نخت "أول ملوك الأسرة العشرين ".


ونذكر عده اكتشافات لمعبود «حتحور» وهي اكتشف أثرية المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، عن تمثال لأحد كهنة المعبودة حتحور، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس منذ أواخر شهر يوليو داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.


أما عن العثور على قطع ذهبية لـ "حتحور ":


أعلن علماء الآثار، أن أجساد الأمراء والأميرات القدامى قد استقرت في مقبرتين عتيقتين مملوءة بالذهب تم العثور عليهما مؤخرا في موقع بيلوس باليونان.


وأوضح أن المقابر يبلغ عمرها 3500 عام، عثر بداخلها على المجوهرات المنحوتة بشكل معقد وبقايا بشرية يعتقد بأنها ترجع إلى الملوك، مشيرين إلى أنهم لا يستطيعون تحديد عدد الجثث المدفونة فى المقابر أو أى شيء يتعلق بجنسهم وأعمارهم، حيث مازال أعمال تحليل العظام البشرية مستمر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".


وأشار إلى أنهم وقت عثروهم على المقابر، كانت مغلقة بأحجار كبيرة الحجم، وكان المقصود من هذا الغطاء حماية المقابر من اللصوص وهو خطر موجود من العصور القديمة والحديثة.


 وتابع أنه في الوقت الذى تم فيه بناء المقابر، ازدهرت الحضارة الميسينية فى البر الرئيسي لليونان وفي جزيرة كريت، بني شعب الميسيني قصور ضخمة وطور نظامًا للكتابة، وازدهرت الحضارة حتى حوالي 3200 عام.


كنز الذهب: ومن ضمن المقتنيات: قطع الذهب الموجودة بالمقابر، خاتم ذهبي يصور ثيران، هذا مشهد مثير للاهتمام لتربية الحيوانات.


 المقبرة تضم قطعة أخرى معقدة من المجوهرات، وهي عبارة عن حجر عقيق ، يصور مخلوقين يشبهان الأسد يطلق عليهما "genii"، إضافة إلى قلادة ذهبية موجودة فى أحد المقابر لعبت دورًا وقائيًا لأنها تصور الإلهة المصرية حتحور، مضيفا أن اكتشاف القلادة الذهبية مثير للاهتمام بسبب الدور الذي لعبته مصر كحامي للقتلة.


وأنه تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية المصنوعة من الذهب والعقيق الأحمر والجمشت والعنبر في المقابر، وتلقي القطع الأثرية الضوء على التجارة بين المينيين والمناطق الأخرى، حيث اكتشف علماء الآثار أن العنبر نشأ في بحر البلطيق في حين انحدر الجمشت من مصر، هذا ويخطط الفريق لمواصلة العمل في المنطقة لمدة عامين آخرين على الأقل.

شاهد أيضا :- الملك «مرنبتاح».. خلف الملك رمسيس الثاني في عرش مصر

صور من  قصة معبودة مصرية قديمة «حتحور»